دور سياسة التسعير لتدعيم القدرة التنافسية للمؤسسة

يعيش العالم اليوم مرحلة جديدة تغيرت فيها أمور كثيرة عما كان سائدا في سنوات قليلة              ماضية ، فبالإضافة إلى التغيرات على الصعيد السياسي ، نشأت أوضاع اقتصادية جديدة تدور حول مفاهيم تحرير التجارة الدولية و تأكيد أهمية دور  القطاع  الخاص و التحول نحو اقتصاديات السوق في كثير من دول العالم ، كما انه على الصعيد التقني و العلمي شهد العالم تحولات هائلة أنتجت واقعا جديدا يبدو للجميع أنه يقوم على التواصل و الاتصال اللحظي من خلال الأقمار الصناعية                        و الانترنت.فالعالم يعيش الآن عصرا سمي في مرحلة " بعصر المعلومات " ثم أطلق عليه عصر ما بعد الصناعة ، و أخيرا يطلق عليه البعض عصر المعرفة ، وفي جميع الأحوال و بغض النظر عن التسمية فان سمات و ملامح هذا العصر و آلياته و معاييره تختلف جذريا عن كل ما سبقه .

الأثآر المحتملة لاتفاقيات المنظمة العالمية للتجارة على تنافسية المنتوج الوطني

   
الأثآر المحتملة لاتفاقيات المنظمة العالمية للتجارة على تنافسية المنتوج الوطني

إدارة الجودة الشاملة كمدخل لتنمية الموارد البشرية

مقدمة عامة

الفصل الأول: مدخل ادارة الجودة الشاملة

مقدمة الفصل

المبحث الأول: مفهوم واساسيات ادارة الجودة الشاملة

المطلب الأول: مفهوم وتعاريف ادارة الجودة الشاملة

المطلب الثاني اساسيات ادارة الجودة الشاملة

المبحث الثاني: ادوات ادارة الجودة الشاملة

المطلب الأول: اداوات ادارة الجودة الشاملة

المطلب الثاني: متطلبات تطبيق ادارة الجودة الشاملة

المبحث الثالث: النماذج والاخطاء الشائعة في تطبيق ادارة الجودة الشاملة

المطلب الأول: نماذج تطبيق ادارة الجودة الشاملة

المطلب الثاني: الاخطاء الشائعة في تطبيق الجودة الشاملة

التقنيات المعتمدة في تمويل التجارة الخارجية ومن بينها طريقة الاعتماد المستندي دراسة حالة القرض الشعبي الجزائري – CPA -

       تسعى الدول النامية جاهدة إلى تبني تجارة خارجية من خلال إجراءات إصلاحات اقتصادية شاملة للنهوض بقطاعات التجارية، وتحسين مستوى أداء منتجاتها إلى الدرجة التي تنافس بها المنتجات الأجنبية في السوق الدولية.

     وبما أن الجزائر تنتمي إلى الدول النامية، وقد انتهجت منذ الاستقلال النظام الاشتراكي المتميز باحتكار الدولة لمختلف المجالات، وإتباع أسلوب التخطيط والتوجيه، كما أنها اعتمدت على عائدات قطاع المحروقات، والتي تمثل أكثر من 95 %  من صادراتها إلى غاية 1986، أين عرفت أزمة هائلة نتيجة انهيار أسعار البترول مما انعكس سلبا على اقتصاد البلد، فتوجهت إلى إتباع جملة من الإصلاحات تمثلت في انتهاج نظام اقتصاد السوق، حيث يعتمد هذا الأخير في الأساس على تحرير التجارة هذا بغية الاندماج في الاقتصاد العالمي، لذا كان لا بد من إعادة برمجة وتهيئة قطاعها المصرفي بما يسمح لها بمسايرة التطورات العالمية، فكان حتميا على الجزائر في إطار تحرير تجارتها وفتح اقتصادها على العالم أن تتجاوز الصعاب في مسيرة إصلاح وتقوية اقتصادها وتكييفه مع تشريعات وقوانين المنظمة العالمية للتجارة، هذه الأخيرة التي ستوجب عليها الخروج من دائرة سيطرة قطاع المحروقات على اقتصادها، وبالتالي تنويع صادراتها وزيادة حجم مبادلاتها التجارية، ومع اتساع هذه الأخيرة تتعدد العقود التجارية الدولية وتتنوع نظراً لكثرة العمليات وتعقدها، ومن أجل حماية فعالة لهذه العمليات استوجب على الجزائر بناء وتهيئة مؤسسات مالية ومن بينها البنوك التي تعد العصب المحرك لعمليات التمويل وخاصة التجارة منها، حيث تكمن أهمية الدور الذي تقوم به البنوك في تسهيل هذه العمليات وتذليل الصعاب، وتخفيف المخاطر والمشاكل التي قد تنشأ بين المتعاملين في مجال التجارة الخارجية، خاصة وأن هناك اختلافا في الاستراتيجيات والمناهج التي تتبعها كل دولة في عملية التبادل التجاري.

التجارة الإلكترونية وضرورة اعتمادها في الجزائر في الألفية الثالثة

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

وزارة التعليم العالي و البحث العلمي

جامعة سعد دحلب – البليدة –

كلية العلوم الإقتصادية و علوم التسيير

 

التجارة الإلكترونية وضرورة اعتمادها في الجزائر في الألفية الثالثة