‏إظهار الرسائل ذات التسميات تسويق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تسويق. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 فبراير 2016

واقع تسويق المنتوج الفــــلاحي في الجــــــزائر " دراسة حالة تسويق التمور في الجزائر "



      تحتل الدراسات التسويقية مكانة هامة في الوقت الحالي و تشغل تطبيقاتها جميع ميادين الاقتصاد و التجارة، كما تسعى المؤسسات الاقتصادية لاستخدام الأساليب                و المناهج الأكثر ملائمة مع أهدافها التي تسعى لتحقيقها، و يعتبر التسويق المنفذ الأساسي لتحقيق الغايات المتمثلة في بقاء و نجاح المؤسسة في ظل ظروف سوقية معقدة، الذي يلزم هذه الأخيرة خدمة الزبائن والعملاء أحسن من غيرها.
     القطاع الفلاحي لا يستثنى من هذه الحقيقة باعتبار هذا الأخير شهد في الفترة الأخيرة توسعا كبير النطاق ممثل في ضخامة الاستثمارات مع التنوع الحاصل لمختلف المنتوجات و الوقوف أمام الوفرة الكبيرة للمنتجات،مقابل تطور و تعدد حاجات و رغبات المستهلكين المحليين و الدوليين، مما وجه مؤسسات هذا القطاع بالاستعانة بمفاهيم التسويق و تطبيقاته لتصريف هذه المنتجات في أحسن الظروف مع خدمة أهدافها المتمثلة في البقاء              و الاستمرارية.
     كما أن خاصية المنتجات الفلاحية التي تعتبر معظمها منتجات غذائية أساسية للإنسان تحتاج إلى نشاط تسويقي خاص بها يراعي مختلف الجوانب الممثلة لها.
     من خلال تطلعنا إلى عدة مراجع وجدنا هناك مصطلحات تعبر عن تسويق المنتجات الفلاحية بالتسويق الزراعي، و للإحاطة بمفهوم هذا المصطلح الأخير ارتأينا أنه لا يخرج لغة عن تسويق المنتجات الزراعية فقط باستثناء المنتجات الحيوانية، و للخروج من هذا الغموض وجدنا لغتنا العربية موسوعة بحد ذاتها من حيث مصطلحات، فاستخدمنا مصطلح تسويق المنتوج الفلاحي عوض التسويق الزراعي كون المنتجات الفلاحية تشمل المنتجات الزراعية و الحيوانية، على خلاف بعض الكتاب الذين اعتمدوا في دراساتهم على أساس ترجمة المصطلح الآتي من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية:
Marketing the products Agrucultural. و الذي يعني به تسويق المنتجات الزراعية.
الإشكاليـــة:
        لقد أعطت السلطات الجزائرية اهتمام كبير لتنويع صادراتها خارج المحروقات،  كما نجد وقوف الاقتصاد الوطني أمام رهان فتح أسواقنا للمنتجات الفلاحية الدولية، هذا الواقع يلزم التفكير بجدية و العمل على مواجهة المنافسة الدولية.
         هذه الحقيقة أدت إلى الاهتمام و الاستعانة بالتسويق كأداة فعالة لمواجهة المنافسة الدولية ، و لما لا التطلع لتصريف منتجاتنا في الأسواق العالمية، و لهذا ارتأينا طرح الإشكال التالي:
ما هو واقع تسويق المنتوج الفلاحي في الجزائر؟
هذا السؤال الرئيسي يتفرع إلى عدة أسئلة فرعية و هي كالتالي:
-         ما هو المنتوج الفلاحي؟
-         ماذا نعني بالتسويق الفلاحي؟
-         ما واقع القطاع الفلاحي في الجزائر و نشاطه التسويقي؟
الفرضـــيات:
      انطلاقا من الإشكالية المطروحة و التساؤلات المتفرع عنها يهمنا طرح الإجابات المؤقتة التالية:
-         التسويق الفلاحي يساهم في تنمية و تطوير القطاع الفلاحي.
-        يقلل التسويق الفلاحي من مخاطر الفلاحة المحتملة.
-        التسويق الفلاحي يهدف إلى توفير و تنوع المنتجات الفلاحية في الأسواق.
-        الاستعانة بالتسويق للمنتجات الفلاحية يفتح فرص التصدير.
المنهج المستخدم في البحث:
         اعتمدنا في بحثنا هذا على الاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي و ذلك بتقسيم عناصر الإشكال و وصفها مع إبراز مختلف جوانبها، و تحليل القضية و إيجاد العلاقة بين النشاط التسويقي و المنتجات الفلاحية من مختلف الملامح  و الجوانب العامة في الجزائر.
أسباب اختيار موضوع البحث:
-         السعي لاكتشاف موضوع تسويق المنتوج الفلاحي في الجزائر.
-         لا يمكننا النهوض بالاقتصاد الوطني بدون ترقية القطاع الفلاحي و النشاط
التسويقي.
-         من بين ركائز الاستقلال الاقتصادي الوصول إلى حالة الاكتفاء الذاتي للمنتجات
الغذائية.

أهداف البحث:
-         إبراز مختلف الجوانب التي يهتم بها التسويق في ترقية القطاع الفلاحي.
-        محاولة الرفع من صادرات المنتجات الفلاحية و ذلك بالاستعانة بالنشاط التسويقي.
-        معرفة درجة اهتمام العاملين بالقطاع الفلاحي بالثقافة التسويقية.
-        المساهمة في زيادة الرصيد العلمي و تزويد المكتبة الجامعية ببحث جديد لم يتم
تناوله من قبل.
أهمية البحث:
-         إن استخدام تطبيقات التسويق لا تقل أهمية عن أنشطة القطاع الفلاحي الأخرى.
-         محاولة الوقوف على مدى سعي الجزائر لترقية صادراتها من منتجاتها الفلاحية.
-         السعي لإبراز أهمية  القطاع الفلاحي و الاستخدام الأمثل للفرص الاستثمارية فيه.
-         زيادة اهتمام سوق العمالة في الجزائر بالنشاط الفلاحي.


صعوبات البحث:
-         ندرة المراجع المتخصصة في مجال التسويق الفلاحي.
-         عدم عثورنا على دراسة سابقة تتناول واقع تسويق المنتوج الفلاحي في الجزائر.
-         عدم إمكان إجراء تربص تطبيقي في إحدى المؤسسات لافتقار القطاع الفلاحي
لممارسات التسويق.
تقسيم البحث:
      من أجل تناول علمي للإشكال المطروح تم تصميم البحث على النحو التالي:
-         الفصل (I) يشتمل على التعرف و الإحاطة بمختلف جوانب المنتجات الفلاحية،
بالإضافة إلى معرفة التسويق الفلاحي و مختلف أطره العامة.
-         الفصل (II) يشتمل على معرفة واقع النشاط التسويقي للمنتجات الفلاحية في
الجزائر مع ذكر مختلف الجوانب الخاصة بالقطاع الفلاحي في الجزائر و الخروج بتوصيات و اقتراحات عامة لترقية هذا النشاط.
-         الفصل (III) يهتم عبر دراسة حالة لواقع تسويق منتوج التمر في الجزائر من
خلال تسويقه في السوق الوطني و الدولي، و الإشادة بالأهمية التي تحققها عملية تسويق التمور بالنسبة للمستهلكين و الاقتصاد الوطني.
https://drive.google.com/file/d/0B76280paXbLjYi1lc3NqbmtsOGc/view?usp=sharing

 

ترويج الخدمات السياحية




تعتبر  السياحة نشاط إنساني ذو طابع  اجتماعي واقتصادي  في نفس  الوقت، ولقد  عرف في الآونة  الأخيرة تطورات عديدة مثله مثل  الأنشطة  الاقتصادية الآخرى، منها مثلا تضاعف عدد  السواح وتنوع طلباتهم،  وكنتيجة لهذا تضاعفت  الوحدات  الاقتصادية الناشطة في هذا المجال (الفنادق،  الوكالات السياحية،....) الأمر  الذي سيؤدي حتما إلى زيادة  حدة التنافس بين هذه الوحدات.
ومحاولة هذه الوحدات لاكتساب ميزة تنافسية  سيجرها بالتأكيد إلى استعمال المجهودات والنشاطات التي تمكنها من ذلك ، إلا أن هذا الجهد لا يكون فعالا إلا بوجود وسائل مناسبة والتي تتمثل عامة في عناصر المزيج التسويقي وخاصة في عناصر المزيج الترويجي.
والتحدث عن الترويج في مجال السياحة يعني التحدث عن العلاقات العامة كأبرز  عنصر من عناصر المزيج الترويجي، خاصة وأن خصائص المنتوجات السياحية تتطلب عملية ترويجية تتميز بوسائل واستراتيجيات تضمن الترويج الأمثل لهذا النوع من الخدمات.
   إن الترويج بصفة عامة  والعلاقات العامة بصفة خاصة  في الواقع السياحي  هما عنصران محدودا الاستعمال في السياحة الجزائرية  من قبل الهيئات الناشطة في هذا المجال بالرغم من الإمكانيات السياحية المتوفرة لديها، والتي لم تستغل بصفة جيدة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وخير دليل على ذلك ولاية المدية التي تتوفر على قدرات سياحية رهيبة لم تستغل منها أية منطقة ، رغم أنها لو استغلت لساهمت بجزء كبير في التنمية الاقتصادية.
إشكالية البحث:
في هذا الاطار فإن السؤال الجوهري الذي نحاول الاجاابة عليه والذي يمكن أن نصيغه على النحو التالي هو:
-         ما هي أهم الوسائل والاستراتيجيات  المستعملة في عملية ترويج الخدمات السياحية ؟ وإلى أي مدى يمكن لها أن تكون أساسية بالنسبة له؟.
ولتسهيل الاجابة على هذا التساؤل المحوري، قمنا بتقسيمه إلى الأسئلة  الفرعية التالية:
1- ما هو مفهوم الترويج بصفة عامة والترويج  السياحي   بصفة  خاصة؟
2- كيف يعمل الترويج  في مجال  الخدمات  السياحية  وما هي  الوسائل  المتبعة في ذلك؟
3- إلى أي مدى يمكن أن تكون وسائل  الترويج  السياحي  المتبعة فاعلة وناجحة؟
4- إلى أي مدى تستعمل  المؤسسات السياحية الجزائرية عملية  الترويج وسائله في المجال السياحي؟.
فرضيات  الدراسة
وكإجابة مؤقتة على هذه  التساؤلات يمكن بلورة الفرضيات  التالية:
1-      الوسائل الترويجية  السياحية تكون معتمدة أساسا على أساليب  الاتصال.
2-      الاستراتيجية الترويجية  السياحية الفعالة هي تلك التي تعتمد  على دراسة اهتمامات  المستهلك  السياحي.
3-      إن استعمال  العلاقات  العامة من قبل الهيئات السياحية يضمن ترويج أفضل أحسن للمنتج السياحي سواء على المستوى العالمي أو على  المستوى المحلي.

أهمية الدراسة
تتمثل أهمية دراستنا لهذا  الموضوع  فيما  يلي:
1-      محاولة إلقاء الضوء على الترويج السياحي في القطاع  السياحي خاصة في ولاية  المدية.
2-      محاولة تنبيه الرأي العام لضرورة الاهتمام أكثر بالقطاع السياحي وضرورة التركيز على بذل جهود أكبر للترويج السياحي.
3-      إمكانية مساهمة هذه  الدراسة  في إكمال جهود التعمق في هذا  الموضوع  من طرف  الباحثين والدراسين دراسات عليا " ماجستير، دكتوراه".
4-      اعتبار هذه  الدراسة كنوع من  المراجع باللغة  العربية خاصة  في معهدنا.
منهج  الدراسة:
تعتمد هذه  الدراسة  على المنهج  التحليلي والوصفي  للإجابة  على الإشكالية  المطروحة وذلك بالربط  بين الجانب النظري  والجانب  التطبيقي.


مبررات اختيار الموضوع:
تكمن  مبررات  الدراسة  في الأسباب التالية:
1-      محاولة توفير دراسات حول  الترويج  السياحي لتذكير  الرأي  العام وتحفيزه ليبذل جهد  أكبر  في الاهتمام بهذا  القطاع.
2-      انعدام  الدراسات  والأبحاث حول هذا  الموضوع  خاصة  في الجزائر.
3-      القدرات  السياحية الهائلة  التي تتوفر عليها  الجزائر  والتي لم تستغل مما أدى إلى ضعف  النشاط  السياحي.
4-      روعة  الموضوع  خاصة عند التعمق ومعرفة خباياه وأسراره.
أهداف الدراسة:
تسعى هذه  الدراسة للأهداف  التالية:
1-      تنمية الوعي السياحي.
2-      إبراز دور الترويج السياحي في تنمية هذا  القطاع.
3-      الإشارة إلى أن للعلاقات العامة الدور الرئيسي في الترويج السياحي بصفة عامة.
4-      إبراز الإستراتيجية الترويجية السياحية.
5-      المساهمة في إعطاء صورة حية عن القدرات السياحية  المتوفرة في ولاية  المدية.
6-      السعي لتنمية معارفنا ومحاولة  إبراز قدراتنا على  التحليل والتعمق في مواضيع  السياحة.
تقسيمات البحث او الدراسة:
تنقسم هذه الدراسة إلى أربعة فصول، تناولنا  في الفصول الثلاثة الأولى   الجانب  النظري من خلال التركيز على أحد عناصر  المزيج  الترويجي  وهو العلاقات  العامة، أما الفصل  الرابع فتناول  الدراسة الميدانية  للنشاط  السياحي لمنطقة  المدية  محاولة منا لإعداد حملة ترويجية للسياحة  في المنطقة، لنختم  في النهاية بأهم  النتائج  والتوصيات وآفاق  الدراسة آملين بذلك أن نستكمل الجوانب  الأخرى للموضوع في المستقبل  القريب  كمذكرة ماجستير  بإذن الله تعالى، مع فيض جديد يمن  به الله عز وجل علينا والحمد لله رب العالمين.

مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه مع التصحيح النموذجي لمسابقات الدكتوراه

  تجدون أسفله: 1- مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه 2- صور توضح خطوات التحميل #وفق_الله_كل_من_هو_أولى_بالدكتوراه منقول التصحيح النموذجي لمسابقات...