‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة ادارية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة ادارية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 28 فبراير 2011

التركيز على أن تكون محترفا

بسم الله الرحمن الرحيم

التركيز على أن تكون محترفا


في البيع ، وحيث لا تتحقق نتيجة أدائك الا بتكرار الأداء المتميز ، يصبح التعامل مع المسألة باحتراف أمرا ذا أهمية قصوى . وأنت لا تصير محترفا لأنك نلت درجات علمية أو لأن أحدا قد خلع عليك لقبا ما . إنها الأشياء التي تقوم بها اليوم هي التي تجعل منك محترفا اليوم .إنك تصبح محترفا عندما تتصرف كمحترف ، وأنت لست محترفا طالما أنك لا تتصرف مثل المحترفين .





وسواء كان ميدان احترافك الرياضة ، أم الطب ، أم السباكة أم التمثيل يتعين أن يكون أداؤك متقنا إتقانا تاما. وكثيرا ما يبدو المحترفون وكأنهم لا يبذلون مجهودا ، غير أنهم يظهرون خبرة وحنكة يحسدون عليها . والمحترفون يؤدون بمستوى من الإتقان نادرا ما يحققه الآخرون وكثيرا ما يقومون بأمور يعتقد غيرهم جازمين بأنها مستحيلة. وبرغم أنهم لا يعلنونها جهرة على الملأ، فإن المحترفين على ما يبدو يتبعون قاعدة موغلة في القدم ألا وهي ( لو كان الأمر يستحق أن نفعله ، فهو يستحق أن نعمله بإتقان ) إن المحترفين يمنحون كل انتباههم لما يريدون انجازه في كل لحظة . وهم لا يعترفون بانجاز نصف الأعمال ولا بأنصاف الحلول ، فعملهم يجب أن يتموه على أكمل وجه ، ولا يؤجلون عمل اليوم الى الغد.


والمحترفون يتمتعون بالمعرفة بما يصنعونه أكثر من أي شخص آخر . قارن مثلا بين ما يعرفه طبيبي عن صحتي وما أعلمه أنا عنها . إن حصوله على شهادة جامعية ليس هم المهم، ولكنه ( معرفة ) ما يهم . وترتبط المعرفة بالفهم التفصيلي لجميع دقائق الموضوع حتى وإن كانت متناهية الصغر .


كما أن المحترفين على ما يبدوا يبذلون أيضا جهدا مستمرا للاستزادة من المعرفة ويتدربون أكثر وأكثر من أجل تحسين مستوى إتقانهم لما يصنعونه . وعندما ينظر المحترف الى نفسه في المرآة ، فإن بدلا من أن يقول ( أنت عظيم ) يقول يمكنك أن تكون أفضل من ذلك فالمحترفون دوما يحاولون التحسين من أنفسهم والارتقاء للأجود ، ويمكنهم أداء نفس المهمة ، سواء كانت شفهية أو مادية، مرات ومرات إلى أن يصلوا بها إلى حد الإتقان الأمثل.
وسوف تكون محترفا وتتفوق في البيع على منافسيك بل وحتى زملائك من أفراد المبيعات إذا أنت قمت بما يلي :


1- أعلم ما هو منتجك وما هو المنتج المنافس : ادرس منتجك ، وشركتك ، وسوقك ، والمنتجات المنافسة لك ، وعملاءك . اجمع المعلومات بنفسك . وتميز عن الباقين بأن تصير خبيرا في مجالك .
2- ضع أهدافا وخططا من أجل تحقيقها : اكتب قائمة بالأولويات ورتبها حسب مقدار ما يسهم به كل منها في نجاح مبيعاتك . اتجه لأولوياتك مباشرة ولا تضيع وقتك إلا في الأشياء المهمة .
3- تدرب حتى تبلغ حد الإتقان وطور من أدائك يوما عندما يقوم أحد الممثلين بدور في مسرحية لشكسبير لمدة ثلاثين عاما ، فإنه لا يبدل في كلمات النص ، غير أنه يؤدي دوره بمزيد من الإجادة. ونفس الشيء ينطبق على فن البيع

14 نصيحة لاكتساب مهارة الاقناع

الاقناع : هو حثّ الآخرين على فهم وتأييد وجهة نظرك ، و كسبهم الى جانبك ، فيما تحاول نقله اليهم من معلومات ،أو حقائق.

فكيف يكون الاقناع ؟


لكي يكون الإقناع مؤثرا حقا يجب توافر ثلاثة عناصر : الثقة , المنطق, العاطفة.

- الثقة: بمعني أن تزرع الثقة فيما تقول في نفسية الطرف الاخر عن طريق لغة الجسد وهيئة ونغمة الصوت والاستعداد الشخصي .
و أن تكون واثقاً تماما في صحة ما تريد الإقناع به.. و أن تتأكد بأن كافة نقاطك مدعمّه حتّى تُجيب على كافة الاستفسارات بثبات و عقلانية.

- المنطق : اعرض وجهة نظرك بطريقة منطقية لا مراء فيها . و اجعل حديثك متناسق و منظّم و نقاطك متسلسلة ..تصل بشكل سهل و مفهوم.

- العاطفة : حرك المشاعر في الشخص الاخر ..أقنع الشخص الاخر بأن لديك هدفاً واحدا وهو مساعدته .
و إليك بعض الخطوات التي قد تعينك على امتلاك مهارة إقناع الطرف الآخر بحيث تستطيع اقناعه بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا او إحراجا.
1. ابدأ حديثك بالثناء علي الطرف الآخر وإظهار ثقتك في قدراته .
2. لابد أن تكون مقتنعا جدا من الفكرة التي تسعى لنشرها .و معرفة موضوع النقاش معرفة دقيقة.
3. ابدأ بنقاط الاتفاق وابتعد عن نطاق الخلاف .
4. استخدم ألفاظ الربط للانتقال من فكرة الى اخرى و على سبيل المثال : بما أن ، إذن ، وحينما يكون ،بناء عليه،بالمقارنة،و يترتب على ذلك .. الخ ، فهذه الألفاظ تساهم في تأكيد معنى أو تضيف اليه جديدا أو توضح نتيجة..
5. ترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام .(لا تجادل)
6. اعتماد الموضوعية في النقاش.
7. التركيز على الأفكار الجوهرية في الموضوع و امتلاك حجج دامغة و براهين لاستمالة أفكار المخاطب .
8. انتق عباراتك،و اختر كلماتك،و هذّب ألفاظك .
(و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )قرآن كريم.
وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها لحظة غضب.
9. اختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة الإرهاب والضغوط وفرض الرأي.
( ماكان الرفق في شيء إلا زانه) .
10. استخدم لغة الجسد بان تقبل على محدثك و لا تصرف نظرك عنه أو تنشغل بشيء غير كلامه و إن تحدث فأنصت إليه .
11. تجنب السخرية.كذلك لا توبّخ ولا تؤنّب و لا تلوم :التأنيب و اللوم يجرح كبرياء الانسان.
12. خاطب الناس على قدر عقولهم ،و عواطفهم،و مشاعرهم .
13. قدر أفكار محدثك , وأظهر احتراما لها, ولا تقل له أنه مخطئ .
14. لاتصر على الفوز بنسبة مائة في المائة :لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل مايقول..

=---->و أخيرا تذكّر<----=

إنّ التمهيد الصحيح و التنظيم، و دقة الارقام

و الإحصائيات كذلك الإيجاز و الابتعادعن الجدل

عوامل مؤثّرة في اقناع الآخر
و تجنبك الوصول معه الى النزاع و الخصام.
 

الجمعة، 25 فبراير 2011

موقع مميز.. دروس مجانية تتوج بشهادة قد تفيدك مستقبلا.



هو موقع الكتروني مميز باللغتين الانجليزية و العربية،
يقدم عروض تكوين متنوعة:
اقتصاد، ادارة اعمال، لغات، اعلام آلي، لغات، تنمية بشرية، اسعافات أولية...
كل تكوين عبارة عن مجموعة من الدروس
ما عليك سوى التسجيل من هنا
ثم اختر تكوينا من التكوينات المقترحة.
تابع الدروس المتعلقة بذلك التكوين
ثم قم باجتياز الاختبار البسيط حوالي 20 سؤالا.
اذا حققت 80% من الاجابات الصحيحة
فستكون مستحقا لشهادة خاصة بذلك التكوين.
* يمكنك استلام شهادتك اما عن طريق ملف PDF تحمله من الموقع
أو ترسل لك نسخة ورقية الى عنوانك.
لكن يوجد شرط صغير لاستلام الشهادة
و هو دعوة 3 أصدقاء للتسجيل من خلالك
اي باستعمال رابطك الخاص الذي تجده في حسابك بعد التسجيل بالموقع.
على كل من الاصدقاء الذين دعوتهم أن يتابعوا أحد الدروس التي يختارونها لمدة
5 دقائق على الأقل لكي يتم احتساب تسجيلهم تحتك.

موقع يستحق التجربة.

نموذج الشهادة:




مجالات التكوين المقترحة:




















التسجيل من هنا
نموذج الشهادة:



اختبار = Assessment

الأربعاء، 23 فبراير 2011

برنامج عمل السيرة الذاتية CVitae


CVitae

نبذة عن البرنامج

عندما تتقدم لوظيفة ما فان أول ما سينظر اليه فى أوراقك هو السيرة الذاتيه الخاصة بك
وبالتالى يجب ان تعملها بطريقه تعطى انطباع جيد عنك
ان هذا البرنامج يساعدك بإنشاء سيرة ذاتية لك بطريقة احترافية وسهلة وفي دقائق معدود

حجم البرنامج

5 MB

صور البرنامج



تحميل البرنامج

Download

هل ترغب في ان تكون متحدثا جيدا ..؟

هل ترغب في ان تكون متحدثا جيدا..؟


يقضي الناس معظم أوقاتهم يتكلمون، ولكنهم يرهبون الحديث أمام جمع كبير من الناس، وهذا شعور طبيعي لدى كل الناس. وسنقدم هنا بعض النصائح التي تزيل هذا الشعور، وتجعلك أكثر ثقة بنفسك، وتعاونك في إعداد الأحاديث والكلمات والخطب.

إعداد الحديث
لإعداد الحديث ست خطوات: 1- معرفة صفات أو نوعية الجمهور المستمع. 2- اختيار الموضوع. 3- تحديد الغرض منه. 4- جمع المعلومات . 5- تنظيم محتوى الحديث. 6- طريقة تقديم الحديث.

صفات الجمهور المستمع
يجب أن تكون لديك فكرة عامة عن خصائص من يستمعون إليك: متوسط أعمارهم، ومستوى تعليمهم، واتجاهاتهم نحو موضوع الحديث، وحجم هذا الجمهور.

العمر ومستوى التعليم
تختلف قدرة الناس على الفهم تبعًا لحصيلتهم اللغوية في مراحل عمرهم، وتبعًا لمستوى تعليمهم؛ فحديثك عن الفينيقيين مثلاً لمجموعة من الأطفال دون الثامنة يجب أن يختلف عن حديثك عن ذات الموضوع لطلاب في نهاية المرحلة الثانوية. والاختلاف يكون عادة في المفردات والتراكيب وأنواع الوقائع والمعلومات التي تقدمها.


الاتجاهات
إذا كنت ستتحدث في موضوع جدلي، فعليك أن تعرف اتجاه جمهورك نحوه؛ هل يميل معظمهم إلى وجهة نظرك أو أنهم لا يبالون؟ إذا كان اتجاههم مخالفًا لاتجاهك، أو إذا كانوا غير مبالين، فأنت مطالب بجمع كثير من الحقائق والمعلومات لإقناعهم.


الحجم
تتطلب المجموعة كثيرة العدد حديثًا أكثر رسمية من المجموعة قليلة العدد، والحديث لمجموعة كبيرة قد يكون من منبر أو منصة، بينما يمكن أن تتحدث مع مجموعة صغيرة وأنت جالس في مقعدك. هذا بالإضافة إلى أثر حجم الجمهور في الأسلوب العام لإلقائه.


اختيار الموضوع
راع عند اختيار الموضوع ما يلي:
أولاً: اختر موضوعًا يهمك أو تعرف عنه كثيرًا، ففي هذا عون لك على أن تكون استجابات جمهورك طيبة.
ثانيًا: ضع في اعتبارك اهتمامات الجمهور، وحدِّث الناس عن ما يهمهم ويشغلهم.
ثالثًا: اجعل نبرات صوتك ملائمة لمقام الحديث؛ فالحديث عن موضوع في المؤسسة التي تعمل بها يختلف عن إلقاء موضوع الحديث ذاته في ناد رياضي.
رابعًا: حدِّد الموضوع بدقة، واجمع معلومات عنه، وحدد زمن الحديث، حتى تكون قادرًا على تغطية كل جوانبه.


تحديد الغرض
تقدم الأحاديث -غالبًا- لتحقيق واحد أو أكثر من الأغراض الرئيسية التالية:
1- الإخبار، ويكون بتقديم حقائق ومعلومات بطريقة مباشرة.
2- الإقناع، وذلك حين تحاول إقناع الجمهور بضرورة فعل ما، أو تبني فكرة معينة، ويعتمد فيه بجانب الوقائع على مخاطبة عواطف الجمهور.
3- الإمتاع، ويكون بتقديم خبرات تشعر جمهورك بالسرور والبهجة، ويكون - عادة- ذا طابع أقل في رسميته من النوعين السابقين.


جمع المعلومات
إذا لم تكن لديك معلومات عن موضوع الحديث، أو كانت معلوماتك قليلة فاتبع ما يلي: 1- شاهد الموضوع على الطبيعة؛ فإذا كان حديثك عن إعادة تدوير ورق الصحف فأنت بحاجة لزيارة مصنع يقوم بهذه العملية. 2- استخدم مقتنيات المكتبة: فالكتب والمجلات والصحف والأفلام والخرائط وغيرها تحتوي على ثروة هائلة من المعلومات. 3- استخدم مصادر المعلومات الإلكترونية الموجودة في المكتبات الرقمية والإلكترونية أو باستخدام حاسوبك الشخصي. ومن بين هذه المصادر: الاتصال المباشر، والأقراص المرنة، والأسطوانات المدمجة، وأقراص الليزر المتراصة (cd-rom)، والإنترنت، والوسائط المتعددة، والدوريات الإلكترونية، وأقراص الدي في دي الرقمية. 4- قم بإجراء مقابلات مع ذوي الخبرة والمعرفة بموضوعك، فإن كان حديثك عن أثر حجم ميزانية التعليم على المدرسة، فأنت بحاجة إلى إجراء مقابلات مع عدد من معلمي المدارس في المنطقة أو الحي. (انظر: دليل مهارات البحث لمعرفة كيفية إجراء البحث).


تنظيم المحتوى
يتطلب الحديث الناجح -شَأْنَ التقرير المكتوب- عناية بتنظيمه في: (1) مقدمة، (2) متن، (3) خاتمة.
اجعل مقدمة حديثك جذابة، تشد انتباه الجمهور، وتخبره بموضوع الحديث بصورة تستميل الجمهور ولا تنفره، فلا تبدأ بالقول: حديثي ينصب على.. وإنما افتتح حديثك بنادرة شخصية أو عبارات مؤثرة.
أما متن الحديث وهو صلبه؛ فقدِّم فيه نقاطه الرئيسية، ودعِّم كلاً منها بالشواهد والتفاصيل. وتُقدم النقاط الرئيسية بعدة وجوه؛ فقد ترتب حسب الأهمية؛ الأهم أولاً ثم ما يليه، وقد ترتب زمنيًا حسب تسلسل حدوثها. وإذا عرضت لك نقطة تظن أن استيعابها صعب، فحاول أن تبسطها إلى وقائع بسيطة متدرجة، أو الجأ إلى ما يعرفه الجمهور عنها.
وخاتمة الحديث خلاصته، وهي آخر فرصة متاحة لك لتحدث انطباعًا عميقًا في المستمعين، فحاول أن تختم حديثك بأمور تدعو المستمعين إلى التفكير. وقد يفيد في الخاتمة الاستشهاد باقتباسات من مصادر هامة أو بأقوال شخصيات مرموقة.


طريقة إلقاء الحديث
عليك أن تقرر بداية طريقة إلقائك للحديث، وثمة أربعة طرائق:
1- قراءة الحديث من أوراق، أو من حاسوب محمول.
2- استظهار الحديث.
3- ارتجال الحديث.
4- الارتجال المعزز.


1- قراءة الحديث
تبدو عملية سهلة، ومن مزاياها أنها تضمن عدم نسيان نقاط معينة في الحديث، وملاءمة الحديث للوقت المتاح لك، ولكن لها مساوئ؛ منها أنك قد تستغرق في القراءة ولا تواجه الجمهور، وقد تقرأ برتابة تفقده الاهتمام، كما أنه يصعب عليك تعديل محتويات ما تقرأ ليتلاءم مع ردود فعل الجمهور. وعليك إذا اخترت قراءة حديثك أن تكتبه بعناية ودقة. وبعض المتحدثين يكتبون أحاديثهم على بطاقات مستقلة أو صفحات حاسوبية مختلفة؛ تسمح لهم بمتابعة رد فعل الجمهور عند نهاية كل بطاقة أو صفحة.


2- استظهار الحديث
والمراد به حفظ الحديث، وهو عملية صعبة، تستغرق ساعات أو أيامًا، تبعًا لطول الحديث، ومن عيوبها أنك قد تنسى عند الإلقاء نقاطًا مهمة، كما أنها لا تسمح بتعديلات في الحديث ليلائم الجمهور. إذا قررت حفظ الحديث يجب عند إلقائه أن تكون هادئًا وطبيعيًا.


3- ارتجال الحديث
يندر استخدامه في الأحاديث الرسمية، ويستخدم في اجتماعات اللجان والأندية وفرق العمل، ويمتاز بكونه عفويًا وحيويًا، ويلائم -غالبًا- مزاج الجمهور. ومن عيوبه: أنه -إذا لم ينظم قبل إلقائه- يؤدي إلى إهمال بعض النقاط؛ ولذا فإنه يحسن قبل الارتجال أن تنظم أفكارك، وأن تسجل الرئيسي منها في كلمات على ورقة صغيرة.


4- الارتجال المعزز
وهو صورة وسط بين قراءة حديث مكتوب والارتجال؛ إذ أنه لا يكتب كاملاً، وإنما تكتب نقاطه الرئيسية، والكلمات أو الجمل المفتاحية التي يبدأ بها في كل نقطة، ومن مزاياه المرونة؛ إذ أنك تستطيع أن تضيف إليه، أو تحذف منه حسب ردود فعل الجمهور، كما أنه يمكنك من مواجهة الجماهير، وتعرف انطباعاتهم أولاً بأول. ويحتاج الارتجال المعزز إلى جمع معلومات وفيرة، تستخدمها بالقدر الذي تلحظه في استجابات الجماهير لحديثك.


التدريب على الإلقاء
وهو ضروري لكل أشكال الحديث: المقروء، والمرتجل الخالص، والمرتجل المعزز. والتدريب وسيلة فعالة لزيادة الثقة بالنفس، وجذب الانتباه، وهما عاملان مهمان في التأثير على الجمهور.
كيف تتدرب؟
ابدأ التدريب معتمدًا على الخطة الأولية للحديث؛ استخدم مسجلاً للصوت إن أمكن، ثم استمع إلى إلقائك بصورة ناقدة، ويمكن بعد ذلك أن تلقي الحديث أمام مرآة، وقد تطلب من أحد أصدقائك أن يستمع إليك، وبهذا تستطيع أن تعرف كيف كانت وقفتك، وهل يحتمل أن تكون حركاتك معاونة على التأثير في الجمهور أو مشتتة لانتباهه. هذا، ويؤثر في مدى نجاح الإلقاء عوامل كثيرة، يجب أن تلتفت إليها عند التدريب، ومن أهمها: جهارة الصوت، وسرعة الأداء، ونغمة الصوت، ووضوح النطق.


الجهر
ويقصد به حجم الصوت، والقاعدة الأساسية هي أن تتحدث بصوت يسمعه الجمهور بوضوح؛ على أن تأخذ في الاعتبار حجم المكان الذي تتحدث فيه، وهل تستخدم مكبرًا للصوت أم لا، وهل يوجد ضوضاء تطغى على صوتك. وعلى أية حال ينبغي أن تراوح في حجم صوتك؛ فقد ترفع صوتك لتؤكد نقطة مهمة، وأحيانًا ينخفض الصوت عن قصد لجذب انتباه الجمهور.


السرعة
حاول أن تضبط سرعتك في الحديث لتلائم الوقت المتاح لك، وعليك ألا تتكلم بسرعة تتداخل فيها الكلمات، فيصعب تمييزها وفهمها، ويمكن أن تبطئ في نطق كلمة أو جملة معينة، ترى أنها ذات أهمية في التأثير على الجمهور.


النغمة
ويقصد بها تنغيم الصوت ليساعد على فهم المعنى؛ فللسؤال نغمة، وللاستفهام نغمة، وللتعجب نغمة، وللانفعال نغمة، وهكذا. ولذا عليك في إلقاء الحديث أن تراوح نغمة الحديث، تجنبًا للرتابة، وسعيًا للتأثير في الجمهور.


الوضوح
انطق الكلمات بأقصى درجة من الوضوح، وأخرج الحروف من مخارجها، فالثاء تنطق بطريقة مغايرة للسين، والذال يغاير نطقها الزاي.


مظهرك وحركاتك
في الحديث لهما تأثير في الجمهور؛ ارتد الملابس المناسبة للموقف، دون مغالاة أو بهرجة يشتتان انتباه الجمهور. لا تسترح بتراخ على المنصة، وحاول أن تبدو مبتهجًا. وجِّه بصرك إلى الجمهور، وليس إلى السقف أو الأرض أو النوافذ. وإذا كنت تلقي حديثًا مكتوبًا فلا تجعل الأوراق تحجب رؤيتك للجمهور. تساعد الإيماءات والحركات في تأكيد ما تقول؛ ولكن عليك ألا تسرف فيها، وألا تستخدمها برتابة تجعل الجمهور ينتبه إليها أكثر من انتباهه لما تقول.


الوسائل السمعية والبصرية
كالخرائط والصور الملونة، والرسوم، والأشكال البيانية والتوضيحية، والنماذج، والشرائح، والأشرطة المسجلة، كلها معينات تجعل حديثك حيًا، وتثير انتباه الجمهور، وتساعد على التذكر بصورة أكبر مما لو اقتصر حديثك على الكلمات. وعليك في اختيار الوسائل التأكد مما يلي:
أن تخدم الوسيلة غرضًا محددًا، فنموذج أو مُجسّم للأذن يفيد أكثر من مجرد رسم للأذن عند شرح أجزاء الأذن ووظائفها، والاستماع إلى تسجيل للهجات المحلية مفيد عند مناقشة هذه اللهجات.
? استخدم الوسائل بقدر حاجتك إليها، دون إسراف؛ فلا تعرض خريطة لكل إفريقيا وأنت تعالج أهم المعارك العسكرية في الحرب العالمية الثانية.
? اختر الوسيلة ذات الحجم المناسب لمشاهدة الجمهور، وضع في اعتبارك حجم الغرفة وعدد المستمعين.
? تدرب على استخدام الوسائل التي تختارها. وتذكر وأنت تستعمل الوسائل المعينة ما يلي:
1. جهِّز الوسيلة قبل إلقاء حديثك، واجعلها بعيدة عن أنظار جمهورك، حتى يحين الوقت المناسب لاستخدامها، وبهذا تتجنب تشتت انتباه الجمهور.
2. ثَبت الوسائل على حوامل، ولا تمسكها بيدك وأنت تتحدث.
3. استخدام أية وسيلة يجب أن لا يقطع تواصلك البصري مع الجمهور.
4. اختبر مقابس الكهرباء والأجهزة قبل الحديث؛ لتتأكد من سلامتها.
5. تمرير الوسيلة على الجمهور أثناء الحديث يشتت انتباهه، ويمكن -إذا كان ضروريًا- أن يتم التمرير قبل الحديث أو بعده.
6. تذكر أن الجمهور هو الغاية؛ فتحدث إليه؛ وليس إلى الوسيلة.
رهبة المسرح
مصطلح يشير إلى القلق الذي يعانيه بعض المتحدثين، وقدر من القلق يفيد في تحقيق النجاح، ولكي تتجنب توتر الأعصاب، انشغل بمتابعة من يتحدثون قبلك، وحين يجئ دورك، خذ نفسًا عميقًا، وثق في نفسك، وتذكر أن الجمهور في جانبك، ثم ابدأ حديثك، وستجد أن القلق بدأ يزول.
تأكد أن المستمعين يفهمون ما تتحدث عنه، واجعل ألفاظك ملائمة لقدراتهم.

مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه مع التصحيح النموذجي لمسابقات الدكتوراه

  تجدون أسفله: 1- مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه 2- صور توضح خطوات التحميل #وفق_الله_كل_من_هو_أولى_بالدكتوراه منقول التصحيح النموذجي لمسابقات...