تعيش مؤسسات اليوم بصفةٍ عامة ظروفًا في غاية الصعوبة، ناتجة عن ما تشهده البيئة من تغيراتٍ
سريعة ومتنوعة في كافة مجالات العمل والحياة؛ ولا شك أن هذه الظروف قد أثَّرت على التسيير ببعديه
العلمي والعملي. فمن الناحية العلمية، اتجهت أبحاث التسيير إلى التركيز على محورٍ أساسي في كل ما يتعلَّق
بالتسيير، وهو النموذج الملائم لمواجهة الظروف؛ وبالتالي انتقل الفكر التسييري من مرحلة النموذج الواحد
الأمثل إلى النموذج المرن، الذي يستطيع استيعاب المتغيرات المتسارعة والتوائم معها، ثم في مرحلةٍ أكثر
تقدمًا اتجه التركيز إلى بعدٍ آخر، وهو دور التسيير في إحداث التغيير. ومن الناحية العملية، فإن معظم النظم
التسييرية اتجهت الآن إلى مفهوم المرونة و التحرر من القوالب الثابتة.
في ظل هذه التغيرات، فإن تحقيق فاعلية الأداء في المؤسسات الاقتصادية لم يعد يتوقَّف فقط على ما
لديها من إمكانياتٍ وموارد، سواءً مادية وفنية ومالية وبشرية وتنظيمية، وإنما تتح دد الفعالية التنظيمية
بدرجةٍ أساسية بقدرة المؤسسات على تعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانيات المختلفة بصفةٍ عامة، ومن
مواردها البشرية بصفةٍ خاصة.
ولقد أصبح لزامًا على المؤسسات الاقتصادية التي ترغب في البقاء أن تسعى جاهدًة لتحقيق مزايا
تنافسية، ومن أهم االات التي يمكن أن تحقِّق المؤسسة من خلالها ميزًة تنافسية هي مواردها البشرية التي
تعتبر من أهم موارد المؤسسة، كما أا هي مصدر كل نجاحٍ إذا تمَّ تسييرها بشكلٍ جيد. لذلك لم يعد
التسيير التقليدي للموارد البشرية مقبو ً لا أو كافيًا لتحقيق الميزة التنافسية في ظل سرعة التغيرات وكثرة
التح ديات التي تواجه المؤسسة، بل أصبح لزامًا على المؤسسة الاقتصادية أن تسير مواردها البشرية – التي
أصبحت موردًا استراتيجيًا – وفق منظورٍ استراتيجي.
إن إدراك المؤسسات لأهمية التح ولات ومتطلَّبات التكيف معها، زاد من التركيز الاستراتيجي على
نظم تسيير الموارد البشرية؛ باعتبارها من أكثر الوظائف في المؤسسة تأثُّرا بتلك التغيرات، بحكم أا مسؤولٌة
عن مختلف الأنشطة المرتبطة بالموارد المتاحة بالمؤسسة؛ لذا يجب إجراء التعديلات الملائمة على استراتيجيات
وسياسات الموارد البشرية؛ لضمان تكيفٍ إيجابي للمؤسسة، يساهم في تقوية نقاط القوة بالمؤسسة، وتدنية
جوانب ضعفها، كما يساهم في استغلال الفرص البيئية، ويقلِّل من مخاطر التهديدات المحتملة فيها.
ويمثِّل التسيير الاستراتيجي للموارد البشرية نظامًا يهدف إلى تحقيق الاستثمار الفعال للموارد البشرية
وتنميتها؛ من أجل تحسين أداء الموارد البشرية للمؤسسة؛ ولقد تزايدت في الآونة الأخيرة الحاجة إلى
مقدمة عامة
ب
استراتيجيةٍ فعالة للموارد البشرية بالمؤسسة؛ حتى يكون لها أكثر معرفة ومهارة وقدرة وكفاءة والتزام؛ ولن
يتحقَّق هذا إلا من خلال تنمية الموارد البشرية وفق استراتيجيةٍ محكمة.
انطلاقًا مما سبق، ت برز إشكالية بحثنا والمتمثلة في:
ما هي الاستراتيجيات الفعالة لتنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية في ظل المتغيرات الجديدة ؟
وتتفرع من هذه الإشكالية الأسئلة التالية:
-1 ما طبيعة التسيير الاستراتيجي للموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية ؟
-2 كيف تتأكَّد المؤسسة الاقتصادية من أن القرارات الاقتصادية المتعلِّقة بتنمية الموارد البشرية هي قرارا ت
صحيحة ذات جدوى متميزة ؟
-3 كيف تسهم تنمية الموارد البشرية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة الاقتصادية ؟
-4 كيف تتحقَّق الكفاءة والفعالية لنظام تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية ؟
-5 ما أثر استراتيجية تنمية الموارد البشرية على الأداء المتميز للمؤسسة الاقتصادية ؟
-6 ما طبيعة سياسات الموارد البشرية لمؤسسة سوناطراك (المؤسسة محل الدراسة)، وما مدى فعاليتها في
المحافظة على مواردها البشرية المؤ هلة وال ُ ك فءة في ظل المنافسة الشديدة ؟
-7 ما هي الاستراتيجيات المتبعة في تنمية الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك (المؤسسة محل الدراسة)، وما
مدى نجاعتها وفعاليتها في تحسين أداء المؤسسة في ظل المتغيرات الجديدة ؟
فرضيات البحث:
دف من خلال هذا البحث إلى التحقُّق من صحة أو خطأ الفرضيات التالية:
-1 إن أكبر التح ديات التي تواجه مسيري الموارد البشرية تك من في مدى قدرم على تحقيق التح ول من
التو جه بالعمليات إلى التو جه الاستراتيجي، الذي يعتبر نظامًا يهدف إلى تحقيق الاستثمار الفعال للموارد
البشرية وتنميتها؛ من أجل تحسين أداء الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية.
-2 تعتبر تنمية الموارد البشرية من أكثر الأنشطة الاستثمارية التي تد ر عائدًا في المدى الطويل للمؤسسة
الاقتصادية.
-3 إن كفاءة نظام تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية تعرف من خلال تقدير العائد والتكلفة لهذا
النظام.
-4 إن فعالية نظام تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية لا تت م إلا من خلال تحقيق معدلات أداءٍ عالية
للأفراد.
مقدمة عامة
ج
-5 توجد علاقة إيجابية بين استراتيجية تنمية الموارد البشرية والأداء المتميز للمؤسسة الاقتصادية.
-6 إن وظيفة تسيير الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك تحتلُّ موقعًا استراتيجيًا.
-7 لا تفتقد تنمية الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك إلى البعد الاستراتيجي.
أهداف البحث:
بناءً على تحديد المشكلة موضوع البحث والافتراضات الأساسية، فإن الغرض من هذا البحث لا
يخرج في حقيقة الأمر عن كونه محاولة لتحقيق الأهداف التالية:
-1 التعرف على طبيعة التسيير الاستراتيجي للموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية.
-2 التعرف على القرارات المرتبطة بالاستثمار في تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية.
-3 تحديد العوامل الحاكمة في كفاءة وفعالية نظام تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية.
-4 معرفة أثر استراتيجية تنمية الموارد البشرية على الأداء المتميز للمؤسسة الاقتصادية.
-5 إيجاد مدخلٍ علمي متكامل يح دد أهم المتغيرات التي تؤثِّر على تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة
الاقتصادية.
-6 تقديم دليلٍ علمي على أهمية استراتيجية تنمية الموارد البشرية باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتحقيق
ميزةٍ تنافسية في ظل التط ورات المتسارعة التي تشهدها المؤسسات الاقتصادية.
-7 معرفة واقع وظيفة تسيير الموارد البشرية في مؤسسة سوناطراك.
-8 تحليل وتقييم السياسات المتعلقة بوظيفة الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك.
-9 معرفة استراتيجيات تنمية الموارد البشرية التي تنته جها مؤسسة سوناطراك، وتحليل وتشخيص وتقييم
فعالية هذه الاستراتيجيات.
-11 اقتراح عددٍ من التوصيات على ضوء النتائج التي سي سفِر عنها البحث، ووضع بعض الاقتراحات
اللازمة لتحسين فعالية استراتيجية تنمية الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك.
-12 ونطمح في الأخير من خلال هذا البحث إلى إضافة َلبِنة جديدة تضاف إلى مجموعة البحوث
والدراسات المتعلقة بالموضوع، كما نأمل أن يكون خطوة لغيرنا من الباحثين والدارسين لإجراء مزيدٍ
من البحوث حول النقاط والمسائل التي لم نتعرض لها في بحثنا هذا.
أهمية البحث:
يكتسي البحث أهميًة نظرًا للنقاط التالية:
-1 التح ديات والرهانات التي تواجه المؤسسات الجزائرية بصفةٍ عامة، ومؤسسة سوناطراك بصفةٍ خاصة،
نظرًا للتح ولات والتط ورات والتغيرات السريعة والمستمرة والمتلاحقة في كافة النواحي، وفي مختلف
مقدمة عامة
د
المستويات، ومسؤولية تنمية الموارد البشرية في إحداث التكيف مع هذه التغيرات التي أحدثت فجوًة بين
المؤ هلات المتوفِّرة والمؤ هلات المطلوبة للقيام بالمسؤوليات الجديدة.
-2 تعتبر تنمية الموارد البشرية من أكثر المواضيع التي لقيت وتلاقي اهتمامًا كبيرًا في ميدان التسيير والإدارة،
وبالرغم من التط ور الذي طرأ على أسس ونظريات تنمية الموارد البشرية، إلا أنه ما زال هناك مجا ٌ ل
واسع للبحث والتجديد.
-3 قد يسفر هذا البحث عن توجيه أنظار المهتمين والمسئولين على تنمية الموارد البشرية إلى ضرورة إجراء
دراساتٍ وبحوث ميدانية أخرى عن الموضوع في المؤسسة.
-4 كما يمكن أن يساهم هذا البحث في تحسيس مسيري المؤسسات الاقتصادية بأهمية المدخل الاستراتيجي
في تنمية الموارد البشرية كأداةٍ جوهرية لتحقيق التف وق والتميز.
-5 الاهتمام الكبير الذي أولته وتوليه المؤسسات الرائدة في العالم لتنمية مواردها البشرية التي
دف إلى جعلها قوة عمل ذات كفاءة وأداء عالٍ المستوى ومتميز، لتحقيق إستراتيجياا وأهدافها.
https://drive.google.com/file/d/0B76280paXbLjZ1JtbmczZXE2dWM/view?usp=sharing
سريعة ومتنوعة في كافة مجالات العمل والحياة؛ ولا شك أن هذه الظروف قد أثَّرت على التسيير ببعديه
العلمي والعملي. فمن الناحية العلمية، اتجهت أبحاث التسيير إلى التركيز على محورٍ أساسي في كل ما يتعلَّق
بالتسيير، وهو النموذج الملائم لمواجهة الظروف؛ وبالتالي انتقل الفكر التسييري من مرحلة النموذج الواحد
الأمثل إلى النموذج المرن، الذي يستطيع استيعاب المتغيرات المتسارعة والتوائم معها، ثم في مرحلةٍ أكثر
تقدمًا اتجه التركيز إلى بعدٍ آخر، وهو دور التسيير في إحداث التغيير. ومن الناحية العملية، فإن معظم النظم
التسييرية اتجهت الآن إلى مفهوم المرونة و التحرر من القوالب الثابتة.
في ظل هذه التغيرات، فإن تحقيق فاعلية الأداء في المؤسسات الاقتصادية لم يعد يتوقَّف فقط على ما
لديها من إمكانياتٍ وموارد، سواءً مادية وفنية ومالية وبشرية وتنظيمية، وإنما تتح دد الفعالية التنظيمية
بدرجةٍ أساسية بقدرة المؤسسات على تعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانيات المختلفة بصفةٍ عامة، ومن
مواردها البشرية بصفةٍ خاصة.
ولقد أصبح لزامًا على المؤسسات الاقتصادية التي ترغب في البقاء أن تسعى جاهدًة لتحقيق مزايا
تنافسية، ومن أهم االات التي يمكن أن تحقِّق المؤسسة من خلالها ميزًة تنافسية هي مواردها البشرية التي
تعتبر من أهم موارد المؤسسة، كما أا هي مصدر كل نجاحٍ إذا تمَّ تسييرها بشكلٍ جيد. لذلك لم يعد
التسيير التقليدي للموارد البشرية مقبو ً لا أو كافيًا لتحقيق الميزة التنافسية في ظل سرعة التغيرات وكثرة
التح ديات التي تواجه المؤسسة، بل أصبح لزامًا على المؤسسة الاقتصادية أن تسير مواردها البشرية – التي
أصبحت موردًا استراتيجيًا – وفق منظورٍ استراتيجي.
إن إدراك المؤسسات لأهمية التح ولات ومتطلَّبات التكيف معها، زاد من التركيز الاستراتيجي على
نظم تسيير الموارد البشرية؛ باعتبارها من أكثر الوظائف في المؤسسة تأثُّرا بتلك التغيرات، بحكم أا مسؤولٌة
عن مختلف الأنشطة المرتبطة بالموارد المتاحة بالمؤسسة؛ لذا يجب إجراء التعديلات الملائمة على استراتيجيات
وسياسات الموارد البشرية؛ لضمان تكيفٍ إيجابي للمؤسسة، يساهم في تقوية نقاط القوة بالمؤسسة، وتدنية
جوانب ضعفها، كما يساهم في استغلال الفرص البيئية، ويقلِّل من مخاطر التهديدات المحتملة فيها.
ويمثِّل التسيير الاستراتيجي للموارد البشرية نظامًا يهدف إلى تحقيق الاستثمار الفعال للموارد البشرية
وتنميتها؛ من أجل تحسين أداء الموارد البشرية للمؤسسة؛ ولقد تزايدت في الآونة الأخيرة الحاجة إلى
مقدمة عامة
ب
استراتيجيةٍ فعالة للموارد البشرية بالمؤسسة؛ حتى يكون لها أكثر معرفة ومهارة وقدرة وكفاءة والتزام؛ ولن
يتحقَّق هذا إلا من خلال تنمية الموارد البشرية وفق استراتيجيةٍ محكمة.
انطلاقًا مما سبق، ت برز إشكالية بحثنا والمتمثلة في:
ما هي الاستراتيجيات الفعالة لتنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية في ظل المتغيرات الجديدة ؟
وتتفرع من هذه الإشكالية الأسئلة التالية:
-1 ما طبيعة التسيير الاستراتيجي للموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية ؟
-2 كيف تتأكَّد المؤسسة الاقتصادية من أن القرارات الاقتصادية المتعلِّقة بتنمية الموارد البشرية هي قرارا ت
صحيحة ذات جدوى متميزة ؟
-3 كيف تسهم تنمية الموارد البشرية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة الاقتصادية ؟
-4 كيف تتحقَّق الكفاءة والفعالية لنظام تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية ؟
-5 ما أثر استراتيجية تنمية الموارد البشرية على الأداء المتميز للمؤسسة الاقتصادية ؟
-6 ما طبيعة سياسات الموارد البشرية لمؤسسة سوناطراك (المؤسسة محل الدراسة)، وما مدى فعاليتها في
المحافظة على مواردها البشرية المؤ هلة وال ُ ك فءة في ظل المنافسة الشديدة ؟
-7 ما هي الاستراتيجيات المتبعة في تنمية الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك (المؤسسة محل الدراسة)، وما
مدى نجاعتها وفعاليتها في تحسين أداء المؤسسة في ظل المتغيرات الجديدة ؟
فرضيات البحث:
دف من خلال هذا البحث إلى التحقُّق من صحة أو خطأ الفرضيات التالية:
-1 إن أكبر التح ديات التي تواجه مسيري الموارد البشرية تك من في مدى قدرم على تحقيق التح ول من
التو جه بالعمليات إلى التو جه الاستراتيجي، الذي يعتبر نظامًا يهدف إلى تحقيق الاستثمار الفعال للموارد
البشرية وتنميتها؛ من أجل تحسين أداء الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية.
-2 تعتبر تنمية الموارد البشرية من أكثر الأنشطة الاستثمارية التي تد ر عائدًا في المدى الطويل للمؤسسة
الاقتصادية.
-3 إن كفاءة نظام تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية تعرف من خلال تقدير العائد والتكلفة لهذا
النظام.
-4 إن فعالية نظام تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية لا تت م إلا من خلال تحقيق معدلات أداءٍ عالية
للأفراد.
مقدمة عامة
ج
-5 توجد علاقة إيجابية بين استراتيجية تنمية الموارد البشرية والأداء المتميز للمؤسسة الاقتصادية.
-6 إن وظيفة تسيير الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك تحتلُّ موقعًا استراتيجيًا.
-7 لا تفتقد تنمية الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك إلى البعد الاستراتيجي.
أهداف البحث:
بناءً على تحديد المشكلة موضوع البحث والافتراضات الأساسية، فإن الغرض من هذا البحث لا
يخرج في حقيقة الأمر عن كونه محاولة لتحقيق الأهداف التالية:
-1 التعرف على طبيعة التسيير الاستراتيجي للموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية.
-2 التعرف على القرارات المرتبطة بالاستثمار في تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية.
-3 تحديد العوامل الحاكمة في كفاءة وفعالية نظام تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الاقتصادية.
-4 معرفة أثر استراتيجية تنمية الموارد البشرية على الأداء المتميز للمؤسسة الاقتصادية.
-5 إيجاد مدخلٍ علمي متكامل يح دد أهم المتغيرات التي تؤثِّر على تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة
الاقتصادية.
-6 تقديم دليلٍ علمي على أهمية استراتيجية تنمية الموارد البشرية باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتحقيق
ميزةٍ تنافسية في ظل التط ورات المتسارعة التي تشهدها المؤسسات الاقتصادية.
-7 معرفة واقع وظيفة تسيير الموارد البشرية في مؤسسة سوناطراك.
-8 تحليل وتقييم السياسات المتعلقة بوظيفة الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك.
-9 معرفة استراتيجيات تنمية الموارد البشرية التي تنته جها مؤسسة سوناطراك، وتحليل وتشخيص وتقييم
فعالية هذه الاستراتيجيات.
-11 اقتراح عددٍ من التوصيات على ضوء النتائج التي سي سفِر عنها البحث، ووضع بعض الاقتراحات
اللازمة لتحسين فعالية استراتيجية تنمية الموارد البشرية بمؤسسة سوناطراك.
-12 ونطمح في الأخير من خلال هذا البحث إلى إضافة َلبِنة جديدة تضاف إلى مجموعة البحوث
والدراسات المتعلقة بالموضوع، كما نأمل أن يكون خطوة لغيرنا من الباحثين والدارسين لإجراء مزيدٍ
من البحوث حول النقاط والمسائل التي لم نتعرض لها في بحثنا هذا.
أهمية البحث:
يكتسي البحث أهميًة نظرًا للنقاط التالية:
-1 التح ديات والرهانات التي تواجه المؤسسات الجزائرية بصفةٍ عامة، ومؤسسة سوناطراك بصفةٍ خاصة،
نظرًا للتح ولات والتط ورات والتغيرات السريعة والمستمرة والمتلاحقة في كافة النواحي، وفي مختلف
مقدمة عامة
د
المستويات، ومسؤولية تنمية الموارد البشرية في إحداث التكيف مع هذه التغيرات التي أحدثت فجوًة بين
المؤ هلات المتوفِّرة والمؤ هلات المطلوبة للقيام بالمسؤوليات الجديدة.
-2 تعتبر تنمية الموارد البشرية من أكثر المواضيع التي لقيت وتلاقي اهتمامًا كبيرًا في ميدان التسيير والإدارة،
وبالرغم من التط ور الذي طرأ على أسس ونظريات تنمية الموارد البشرية، إلا أنه ما زال هناك مجا ٌ ل
واسع للبحث والتجديد.
-3 قد يسفر هذا البحث عن توجيه أنظار المهتمين والمسئولين على تنمية الموارد البشرية إلى ضرورة إجراء
دراساتٍ وبحوث ميدانية أخرى عن الموضوع في المؤسسة.
-4 كما يمكن أن يساهم هذا البحث في تحسيس مسيري المؤسسات الاقتصادية بأهمية المدخل الاستراتيجي
في تنمية الموارد البشرية كأداةٍ جوهرية لتحقيق التف وق والتميز.
-5 الاهتمام الكبير الذي أولته وتوليه المؤسسات الرائدة في العالم لتنمية مواردها البشرية التي
دف إلى جعلها قوة عمل ذات كفاءة وأداء عالٍ المستوى ومتميز، لتحقيق إستراتيجياا وأهدافها.
https://drive.google.com/file/d/0B76280paXbLjZ1JtbmczZXE2dWM/view?usp=sharing
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق