الجمعة، 19 فبراير 2021

طريقة التحضير و الإجابة في مسابقة الدكتوراه للطلبة الجزائريين

 

طريقة التحضير و الإجابة في مسابقة الدكتوراه للطلبة الجزائريين

أولا : مسابقة الدكتوراه 

قبل أن أبدأ في الشرح، تأكد عزيزي الطالب أن مسابقة الدكتوراه أو الامتحان الكتابي الخاص بها٬  هو امتحان عادي ، مثله مثل أي امتحان إجتزته من قبل٬ لذا تذكر هذه الكلمات جيدا لانها المدخل لهذا الشرح المفصل.

ثانيا : العوامل النفسية قبل التحضير لمسابقة الدكتوراه .

إن هذه العوامل مهمة جدا وقد تكون الفيصل في نجاحك او فشلك ٬ ما اقصده بالعوامل النفسية هي كيفية تحضير نفسك للمسابقة وكيفية التخلص من التوتر الذي يسبق الامتحان٬ فما ساسرده هو تجربة شخصية مررت بها٬ حيث اجتزت 4 مسابقات دكتوراه، في جامعتي قسنطينة والجزائر العاصمة،  وتكللت المحاولة الرابعة بالنجاح.

التجربة الأولي : أول مسابقة ” جامعة قسنطينة 3 ” 

هذه التجربة كانت  خلال الموسم الدراسي 2014-2015 ولا اريد ذكر التخصص ٬ حتى لا يعتقد البعض ان هذه التجربة مفيد لتخصص دون غيره.

انا كطالب كنت الأول على الدفعة في الماستر ٬ بمعدل 13،22 ، والأساتذة ولوقت قريب كانوا يتشددون في منح النقاط علي الاقل في الجامعة التي كنت ادرس بها٬  واظن ان الامر جيد ٬ وتضخيم النقاط يؤدي  الى تمييع روح المنافسة الشريفة بين الطلبة ، وتصبح النقطة بدون اي قيمة مع مرور الوقت.

والحق يقال لكل مجتهد نصيب ٬ فالمرتبة التي حققتها كانت بفضل المجهودات التي بذلتها، ولم أحابي اي استاذ في حياتي٬ فقد كنت من نوعية الطلبة الذي لا يتقربون من الاساتذة كثيرا٬ وكنت مرتاحا لهذا الأمر.

أول تسجيل للمسابقة جامعة الشلف ” الصدمة الأولى ” 

أول جامعة سجلت فيها ودفعت ملف بها٬ كانت جامعة الشلف وتم ذلك عبر البريد٬ انا كنت في التصنيف A لانني الاول على الدفعة٬ كان الاعلان واضحا تم فتح 10 مناصب وسيتم اخذ 3 اضعاف المناصب المعلن عنها٬ في ذلك الوقت كانو ياخذون كل التصنيفات تقريبا (A-B-C-D)٬ والفيصل هو المعدل العام مع الاخذ بعين الاعتبار تلك العملية الحسابية البسيطة ( الفا وبيطا) في حالة لديك نقاط تحت المعدل في اي وحدة رئيسية وكل هذه الأمور المعروفة .

بعد دفع الملف والانتظار لمدة لا اذكرها ظهرت نتائج الترتيب الاولي٬ فرغم انني كنت الاول الا ان اسمي ورد في الترتيب 50 ٬ وتم اخذ 30 طالبا فقط رغم ان عدد كبير من الطلبة المقبولين كانوا في تصنيف اقل B و C صدمت من المعدلات المرتفعة في الغرب الجزائري خاصة لطلبة جامعة الشلف مستغانم وتلمسان٬ لقد كانت اول مسابقة  دكتوراه على المستوى الوطني يعلن عنها في تخصصي٬ وتم قبول العديد من التخصصات لهذا كان عدد الملفات المدفوعة كبير جدا …..

المهم تجاوزت الأمر وتقبلته٬  لكن التجربة كانت صعبة بحكم ترتيبي في الدفعة حيث كنت”  الاول “٬ بدأت اكتوي بسياسة  تضخيم المعدلات وما قد تفعله بمستقبل بعض الطلبة في الجامعات او الاقسام التي تسقف النقاط كحال القسم الذي كنت ادرس فيه.

إعلان المسابقة في جامعة قسنطينة 3 

ثاني مسابقة ارسلت اليها ملف للمشاركة كانت جامعة قسنطينة 3 ٬ جهزت كل شيء وانطلقت الى قسنطينة٬ هذه المرة كانت الأجواء مناسبة نوعا ما٬  فعدد التخصصات المسموح لها بالمشاركة كان  تخصصين فقط٬  وبالتالي عدد المشاركين كان محدودا وبحكم التخصص تم قبول طلبة من ثلاث جامعات فقط  ٬ المهم دفعنا الملف وانتظرت بشغف إعلان قائمة المقبولين لاجتياز الامتحان الكتابي.

كانت لحظات لا تنسى لما اتصل بي احد الزملاء ليخبرني أنني مقبول مع بعض الزملاء من نفس القسم.

المهم حضرت نفسي جيدا راجعت كل المقرر والمواد تقريبا٬ وبذلت جهدا كبيرا، حيث حضرت طيلة فصل الصيف الى غاية اخر ليلة قبل الامتحان٬ وجاء اليوم الموعود …..

انتقلت الي قسنطينة رفقت ثلاث اصدقاء لي٬ تم قبولهم ايضا وقبل التطرق لحيثيات المسابقة اريد التنويه الى امر مهم. 

عانيت من الارق كثيرا اسبوع قبل المسابقة بسبب الضغط٬ لم اعرف كيف اتخلص من التوتر ٬ حتى انني لم استطع النوم تلك الليلة٬ لهذا فالعامل النفسي مهم٬ قبل المسابقة وقد يؤثر عليكم كثيرا اثناء المسابقة وهذا ما حدث لي .

الوصول الى الجامعة …

وصلت الى الجامعة وكنت اشعر بتعب شديد بسبب قلة النوم٬ كان من المقرر أن نختبر في مادتين ٬ الاولى في التخصص والثانية في منهجية البحث العلمي٬ كنت على أتم الاستعداد٬ وانطلق الامتحان٬ رغم انني بذلت كل جهدي الا انني تأثرت كثيرا بسبب قلة النوم والارق والتوتر غير المبرر ٬ حيث لم تكن لدي تجربة في اجتياز هذا النوع من المسابقات٬ وكان الضغط شديدا وكانت لدي رغبة كبيرة في مواصلة الدراسات العليا٬ والحصول على شهادة الدكتوراه .

نتائج المسابقة …….الصدمة الثانية

بعد المسابقة كنت متيقن أنني من الناجحين بنسبة 99 بالمئة٬ لايماني ان اجاباتي صحيحة وتمت بطريقة منهجية ونموذجية٬  كان عدد المناصب المفتوحة هو 6 مناصب٬ لكن بعد إعلان النتائج كانت الصدمة ٬ لقد كنت في المرتبة 8 أي الثاني في الاحتياط٬ لقد شعرت بإحباط شديد٬ خاصة بعد سماع بعض الأقاويل من هنا وهناك  التي تدعي أن النتائج تم التلاعب بها ٬ خاصة أن 5 من الناجحين من نفس الجامعة٬  (قسنطينة 3) وما زاد الطينة بلة هو إعلان نتائج جامعة الشلف حيث كان 8 من أصل 10 ناجحين من نفس الجامعة أيضا٬ حيث تولد لدي احساس ان كل جامعة تعطي 80 بالمئة من المناصب لطلبتها٬ ومنصب او اثنين لبقية الطلبة٬ هذا بدون الاخذ بعين الاعتبار المعريفة والمحسوبية.

الصدمة الثالثة ……..مسابقة الدكتوراه في جامعة الجزائر 

بعد إعلان نتائج قسنطينة يوم الخميس، توجب علي الذهاب للعاصمة٬ وكان موعد المسابقة بالسبت٬ والجيد في العاصمة في ذلك الوقت ان الكلية قبلت كل الملفات بدون اي استثناء٬ فلم يتم اقصاء اي شخص وكان عدد المشاركين تقريبا 150.

سافرت الى العاصمة مع احد الاصدقاء وكان معني بالمسابقة٬ لقد كنت محطم بسبب نتائج جامعة قسنطينة٬ وصل يوم السبت وبدون التطرق لكل التفاصيل دخلنا  للامتحان ٬ وكانت المسابقة على شكل امتحان كتابي لمادتين في التخصص.

هذه المرة لم اقتنع باجابتي وكنت متأكد انني لن انجح٬ وكما كان الحال صدق توقعي٬ وسبب فشلي يعود بالاساس للعوامل النفسية التي تحدثت عنها في بداية المقال٬ حيث انني لم استطع تجاوز خيبة الأمل التي تعرضت لها في الامتحان الأول٬ وهذا خطأ جسيم وقعت فيه٬ ربما لو ركزت قليلا كنت استطيع النجاح وبالتالي اعوض فشلي في المسابقة الاولى لكن قدر الله ما شاء فعل.

الموسم الدراسي : 2014-2015 المحاولة الثانية 

بعد مرور عام على اول تجربة لي جاء الصيف بسرعة٬ وبداية من شهر اوت بدأت الجامعات تعلن عن مناصب الدكتوراه .

هذه المرة لم أحضر تماما خلال فصل الصيف٬ فبحكم تجربتي الاولى فهمت طبيعة الاسئلة، حيث ان ما يهم ليس مراجعة كل المقرر بل يجب أن تعرف ما تراجع، ويكفي ان تكون متحكم في اهم مواد تخصصك لكي تجتاز امتحان المسابقة بكل اريحية٬ فمن غير المعقول ان يتم اختبارك في كل المقرر في مادة او اثنين.

المهم دفعت هذه المرة ملف في جامعتي قسنطينة والجزائر٬ وكانت المسابقة محددة في بداية شهر اكتوبر٬ لكن في شهر سبتمبر كان لزاما علي خوض تجربة أخرى غير متوقعة ٬ فقد وصلني استدعاء  عسكري من أجل تلبية نداء الواجب الوطني أي الخدمة العسكرية٬  فقد قررت الالتحاق بالثكنة رغم علمي أنني قد لا استطيع ان اجتاز مسابقة الدكتوراه، لو تم تجنيدي  وعدم تسريحي٬ لكن كان عندي امل ان يتم تسريحي نظرا للعدد الكبير من الملتحقين في ذلك العام بسبب تخفيض مدة الخدمة الى سنة واحدة.

المهم توكلت على الله واخذت معي اوراق للمراجعة في الثكنة على امل انني قد اسرح، وبالتالي اجتاز المسابقة٬ وقبل التحاقي قمت بدفع ملف جامعة قسنطينة ٬ واوصيت اخي ان يدفع ملف العاصمة ويتظاهر بانه انا ونجح الامر فعلا.

دخلت الثكنة ومكثت بها حوالي 10 أيام ٬ وخلال تواجدي بها وصلت اخبار قبولي لاجتياز المسابقة في جامعتي قسنطينة والعاصمة٬ صراحة لم أتأثر كثيرا٬ بحكم التجربة اصبح عندي نوع من اللامبالاة أو القدرة على التحكم في أعصابي٬ قناعة مني ان النجاح تسهيل من عند الله٬ وان كان مكتوبا لي النجاح سيتحقق ذلك.

مرت الأيام العشر وكأنها سنوات داخل الثكنة كان هناك شباب من كل ولايات الوطن٬ لكنها كانت تجربة رائعة٬ حيث أحسسنا فيها بعظمة هذا البلد وتنوعه٬ فقد كان هناك تآخي وتآزر كبير بين الجميع٬ حتى أصبحنا كالعائلة الواحدة ٬ كان عددنا 34 شخص٬ نبيت في نفس الغرفة ” الشالي ” لهذا تم تسميته بهذا الاسم ” شالي 34 ” ٬ كنت كل ليلة اراجع بعض المعلومات من المطويات التي احضرتها معي٬ وكثيرا ما كنت ادخل في نقاشات مع الشباب حول الأوضاع في الجزائر٬ فكل كان يدلو بدلوه ويحاول تفسير الوضع حسب تصوراته٬ لكن الكل كان غير راض عن حال البلد ٬ وعن وضعية الشاب فيه بالخصوص٬ لقد كانت حقا تجربة مميزة. 

مرت الأيام وجاء اليوم الموعود٬ لا اذكر التاريخ بالضبط المهم كان في نهاية شهر سبتمبر اوبداية اكتوبر٬ تم ايقاظنا في الصباح الباكر وتم تجميعنا في الساحة المركزية للثكنة.

وبدأ العسكري ينادي فلان بن فلان : ” حاضر ” ٬ قف هنا٬ لقد كانت لحظات حاسمة… على اليمين يعني انك مقبول وسيتم تجنيدك ٬أما اليسار فكان بمثابة الخلاص الابدي ٬ فهذا يعني أنك فائض وسيتم تسريحك اليوم٬ كانت دقات قلبي تزداد خفقانا مع كل شخص ينادى عليه٬ حتى انك تكاد تسمع دقات الجميع في سمفونية مرعبة ٬ وفجأة ينادي علي العسكري٬ تقدمت ويشير الي بيده اتجه  الى اليسار ٬ وان اتقدم لآخذ ورقة تسريحي …..

لقد كانت لحظة لا تنسى٬ المهم مرت تلك التجربة٬ وعدت الى اجواء المسابقة ٬ وكل شيء مقدر من عند الله 

المسابقة الثالثة ………جامعة قسنطينة : السيناريو يتكرر

اجتزت المسابقة بثقة كبيرة . وهذه المرة كنت لا اعاني من اي ارق او تعب نفسي٬ ومثل المرة الاولى كنت متأكد من النجاح٬ كان عدد المناصب المعلن عنها هذه المرة 4 مناصب فقط٬ فعدد المناصب بدأ يخفض من عام الى آخر٬ المهم اجتزنا المسابقة يوم السبت وظهرت النتائج يوم الاثنين٬ لكن للاسف كنت في المرتبة 6 أي الثاني في الاحتياط، دائما وككل مرة 3 طلبة من قسنطينة وناجح واحد خارجي٬ لم أبالي تماما بنتائج قسنطينة وتحول كل تركيزي على مسابقة العاصمة٬ وكان الامتحان مقررا الأسبوع المقبل.

المسابقة الرابعة ………الحلم يتحقق

اتجهت الى العاصمة وكلي عزم وثقة من النجاح هذه المرة٬ كنت مرتاحا ولا اعاني من اي توتر٬ نمت جيدا ليلتها ٬ وفي الصباح اتجهت الى اعالي العاصمة ووصلت الى الكلية( الجامعة) ٬ المهم …. بدأ الامتحان الأول فالثاني ….كان عندي احساس قوي انني من الناجحين هذه المرة .

المهم أوكلت أمري لله وعدت الى المنزل.

بعد مرور يومين اتصل بي أحد الزملاء ليخبرني أنني من الناجحين ٬ حيث كنت الثاني في الترتيب ٬ وكان عدد المناصب 4 وكان 3 ناجحين من خارج العاصمة.

وبكل صراحة هذا ما يميز بعض الكليات في العاصمة مقارنة ببقية الجامعات وعن تجربة شخصية ولا اقصد التعميم٫ فمعظم الناجحين يكونون من جامعات مختلفة. نجحت في العاصمة وانا لا اعرف اي استاذ فيها والله على ما اقول شهيد.

ثالثا : طريقة الاجابة في مسابقة الدكتوراه : للعلوم الانسانية والاجتماعية بكل فروعها

1- عملية المراجعة

يجب أن تكون عامة وحاول التركيز على أهم النظريات في مادة التخصص التي سوف تمتحن فيها مع حفظ رواد كل نظرية للاستشهاد بهم في التحليل ، بالإضافة الى أهم المصطلحات في تخصصك لانك اكيد سوف توظفها في الاجابة على اسئلة المسابقة.

2-  طريقة  الإجابة:

الإجابة دائما في العلوم الانسانية والاجتماعية  تكون في شكل  مقال علمي مقدمة عرض خاتمة.

لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تكون هذه الإجابة وفق منهجية  علمية وهذه شروطها:

المقدمة:

ونبدأها بتوطئة قصيرة ٬  يليها طرح دقيق لإشكالية البحث تكون بسؤال دقيق وواضح مثل:

ما هي التحديات ……….؟

إلى أي مدى …..؟

كيف يمكن …………….؟

يتبع الإشكالية طرح أسئلة فرعية كل سؤال فرعي سيكون بمثابة عنصر من عناصر الاجابة وهو تبسيط لإشكالية البحث.

بعد الأسئلة الفرعية يتم طرح الفرضيات حاولوا الا تكترو من الفرضيات أكثر شيء 3 فرضيات او فرضية واحدة شاملة.

بعد طرح الفرضيات سيتم التطرق  للمنهج الذي ستعتمد عليه في دراستك او اجابتك٬ وحسب السؤال المطروح قد تضطر الى طرح :

  • المنهج المتبع مثلا: منهج مقارن ٬ منهج دراسة الحالة ٬ منهج تحليل المضمون ….الخ مع التبرير.
  • المقاربات النظرية: كأن تقول سنعتمد على مقاربة النظم السياسية ….. الخ مع التبرير

في الأخير  يجب ذكر خطة الدراسة إما أن تقسم الى مباحث ومطالب٬ او تقسيم عادي 1٬2….الخ ويفضل في المقالات العلمية التقسيم الأخير بالأرقام أو كتابتها بالحروف

مثلا :

أولا : …….

ثانيا ………

 

الأقسام يجب ان تكون مساوية لعدد الأسئلة الفرعية أي كل سؤال يغطي قسم من الاجابة.

من الاحسن ان يقابل كل قسم فرضية، ان كان القسم الأول نظري ومفاهيمي فيكفي فرضيتين القسمين الثاني والثالث.

المتن هو اسقاط عملي للخطوات السابقة التي ذكرناها في خطوات المقدمة.

  • استخدام النظريات في التحليل مع اتباع منهجية معينة٬ بكل بساطة الاجابة على الاسئلة الفرعية وتأكيد او نفي فرضيات البحث في اطار منهجي متكامل مع توظيف النظريات المطلوبة حسب طبيعة السؤال.

الخاتمة : من أهم أجزاء البحث أو المقال.

في الخاتمة يجب تأكيد او نفي الفرضية المطروحة ووضع نتائج دقيقة للبحث٬ وتكون في شكل مطات.

  • النتيجة الاولى ……
  • النتيجة الثانية……

ملاحظات عامة : اجتنبوا الأخطاء الإملائية والأسلوب الأدبي النثري في الإجابة٬ استخدام مصطلحات علمية دقيقة بدون تكرار وركاكة مع الحفاظ على جمالية الورقة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه مع التصحيح النموذجي لمسابقات الدكتوراه

  تجدون أسفله: 1- مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه 2- صور توضح خطوات التحميل #وفق_الله_كل_من_هو_أولى_بالدكتوراه منقول التصحيح النموذجي لمسابقات...