‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة ادارية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة ادارية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

الولاية و البلدية في الجزائر

الولاية


إن الولاية الجزائرية مؤسسة دستورية

تنص المادة 15 من الدستور على أن : " الجماعات الإقليمية للدولة هي البلدية والولاية...".

تنص المادة 16 من الدستور على أن : " يمثل المجلس المنتخب قاعدة اللامركزية، ومكان مشاركة المواطنين في تسيير الشؤون العمومية ".

إن الولاية الجزائرية جماعة إقليمية لا مركزية
طبقا لنص المادة الأولى من القانون 90-09 المؤرخ في 7 أفريل 1990 المتعلق بالولاية، الولاية الجزائرية جماعة محلية تنشأ بموجب القانون و مقاطعة إدارية لا مركزية للدولة.

"المادة 1 : الولاية هي جماعة عمومية محلية تتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي. و تشكل مقاطعة إدارية للدولة. تنشأ الولاية بموجب القانون".

طبقا لنص المادة الثانية من القانون 90-09 المؤرخ في 7 أفريل 1990 المتعلق بالولاية، للولاية إقليم.
"المادة 2 : للولاية إقليم، اسم و مقر".

طبقا لنص المادة الثالثة من القانون 90-09 المؤرخ في 7 أفريل 1990 المتعلق بالولاية، للولاية  هيئة مداولة تنتخب بالاقتراع المباشر.
"المادة 3 : للولاية مجلس منتخب يسمى المجلس الشعبي الولائي".

"المادة 8 : المجلس الشعبي الولائي هو هيئة المداولة في الولاية".
  
تشكل الولاية الجزائرية أيضا مقاطعة إدارية لا مركزية للدولة.

طبقا لنص المادة الأولى من القانون 90-09 المؤرخ في 7 أفريل 1990 المتعلق بالولاية، تشكل الولاية مقاطعة إدارية للدولة.

"المادة 1 : الولاية هي جماعة عمومية محلية... و تشكل مقاطعة إدارية للدولة...".

هيئات الولاية
تشكل الولاية جماعة محلية لا مركزية و مقاطعة إدارية للدولة، للولاية هيئتان هما المجلس الشعبي الولائي و هو هيئة مداولة منتخبة عن طريق الاقتراع المباشر و الوالي و هو منفذ الولاية و ممثل الولاية و الدولة و مندوب الحكومة.

البلدية

البلدية الجزائرية هي مؤسسة دستورية

تنص المادة 15 من الدستور على أن : " الجماعات الإقليمية للدولة هي البلدية والولاية...".

تنص المادة 16 من الدستور على أن : " يمثل المجلس المنتخب قاعدة اللامركزية، ومكان مشاركة المواطنين في تسيير الشؤون العمومية ".

إن البلدية الجزائرية جماعة إقليمية لا مركزية
طبقا لنص المادة الأولى من القانون 90-08 المؤرخ في 7 أفريل 1990 المتعلق بالبلدية، البلدية الجزائرية جماعة محلية تنشأ بموجب القانون.

"المادة 1 : البلدية هي الجماعة الإقليمية الأساسية و تتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي. و تشكل مقاطعة إدارية للدولة. تنشأ البلدية بموجب القانون".

طبقا لنص المادة الثانية من القانون 90-08 المؤرخ في 7 أفريل 1990 المتعلق بالبلدية، للبلدية إقليم.
"المادة 2 : للبلدية إقليم، اسم و مقر".

طبقا لنص المادة الثالثة من القانون 90-08 المؤرخ في 7 أفريل 1990 المتعلق بالبلدية، للبلدية  هيئة مداولة تنتخب بالاقتراع المباشر.
"المادة 3 : يدير البلدية مجلس منتخب هو المجلس الشعبي البلدي وهيئة تنفيذية".

تمثل البلدية قاعدة اللامركزية و مكان ممارسة حق المواطنة، كما تشكل فاعلا محوريا في تهيئة الإقليم و التنمية المحلية و الخدمة العمومية الجوارية. تتمتع البلدية بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي و تتوفر على هيئة مداولة يتم انتخابها عن طريق الاقتراع المباشر و تنتخب الهيئة المداولة من بين أعضائها الهيئة التنفيذية البلدية. تجسد البلدية بذلك كنه الديمقراطية المحلية.

إن هذه المبادئ التي أسسها الأمر رقم 24-67 المؤرخ في 18 جانفي 1967 المتضمن قانون البلدية و أكدتها بانتظام مختلف الدساتير توحي بتمسك المشرّع بضرورة تنظيم البلاد من خلال اعتماد جماعات محلية لا مركزية في إطار دولة موحدة تشكل فيها البلدية الخلية الأساسية. و يجعل تطبيق هذه المبادئ من البلدية و الولاية فضاء للتعبير الديمقراطي يتم فيه اتخاذ و تشجيع المبادرات و الأعمال المحلية من أجل التكفل بالحاجيات المحلية ذات الأولوية و لغرض تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية عامة و إدارة الخدمات العمومية الجوارية بصفة خاصة.

منذ إنشائها سنة 1967، حققت المؤسسة البلدية دون أدنى شك قسما كبيرا من المهام التي أوكلت لها بموجب الميثاق البلدي لسنة 1966 حيث اضطلعت بدورها كاملا في الإنابة عن الدولة في عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي رافقتها في تنفيذ جميع السياسات العامة المتتابعة و ذلك مع أداء مهامها و لو بصفة متفاوتة في مجال تأطير الخدمة العمومية الجوارية و تسييرها.

و مع ذلك وبعد أن مضى على هذا القانون أكثر من أربعين سنة و بعد 15 سنة من التعددية السياسية و الانفتاح على الاقتصاد الحر و بالنظر إلى المهام المنوطة بالبلدية في مجالات تدخل إستراتيجية ما فتئت تزداد تعقيدا و ما انفك تأثيرها يتضاعف على حياة المواطنين، فمن البديهي أن العديد من أحكام القانون 90-08 المتعلق بالبلدية قد أضحت بالية خاصة و أن البلد قد شرع في اعتماد عملية إصلاحات واسعة تتطلب من الخلية الأساسية أن تضطلع فيها بدور ريادي.

و بالتالي فقد بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى الخوض في مرحلة جديدة من حياة البلدية و ذلك بدءا بتكييف الترتيب القانوني الذي يحكم تنظيمها و مهامها و سيرها و مراقبتها مع التحولات المتمخضة عن مختلف الإصلاحات المعتمدة على المستويات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. و يتأتى ذلك من خلال إشراك هذه الجماعة المحلية في الإصلاحات التي باشرتها الدولة في جميع أبعادها و كذا عبر الإدماج الناجع للحركيات التي تطبقها في تطوير المجتمع مع البقاء بمنأى عن المخاطر المترتبة عن كل تقدم.

و انطلاقا من هذا المنظور تجري الآن عملية مراجعة و تكييف القانون الذي ينظم هذه الجماعة المحلية و هي في طور نهايتها و تهدف إلى :

  • إقحام التسيير التساهمي قصد إشراك المواطن أكثر فأكثر في تسيير شؤون بلديته.
  • توضيح العلاقات ما بين مختلف الهيئات المنتخبة و بين الإدارة و هذه الهيئات.
  • ترقية الوضع القانوني للمنتخب و مراجعة نظام التعويضات التي يستفيد منها.
  • تحديد أكثر وضوحا لشروط ممارسة مراقبة أعمال الهيئات البلدية من ممثل الدولة.
  • إحداث و ترقية التعاون ما بين البلديات.
  • مراجعة تنظيم و تسيير الإدارة البلدية.
  • تعزيز القدرات المؤسساتية للمدن الكبرى من ناحية التنظيم أو اتخاذ القرار.
  • اعتماد وضع قانوني خاص بالعاصمة.

أما فيما يخص تعزيز الإمكانيات المالية للبلديات، فقد تجسد تطبيق المرحلة الأولى من عملية إصلاح الجباية من خلال توسيع و نشر مصالح أساس الضريبة و تحصيلها و كذا من خلال توسيع حصة الرسم على القيمة المضافة في ما يخص رخص العمران لفائدة البلديات.  و من المنتظر اعتماد خطوات أخرى في مجال تمويل البلديات خاصة أن النقاش مفتوح بشأن التحديد الصارم لمهام البلديات في علاقاتها مع مهام الولاية و الدولة.

و ترافق إصلاح الترتيب القانوني عملية تحديث آليات التسيير عبر تكوين الموارد البشرية و رسكلتها و تطوير التسيير الرقمي للخدمة العمومية و تحديث نظام  الإعلام  و الاتصال من خلال تزويد الجماعات المحلية بنظام إعلام و اتصال عصري من شأنه تسهيل إدارة علاقاتها مع مختلف الفاعلين في الشؤون العامة و البيئة المباشرة.

توزيع الولايات / الدوائر / البلديات في الجزائر

توزيع الولايات/ الدوائر/ البلديات


الرمز
الولايات
عدد الدوائر أو المقاطعات الإدارية
عدد البلديات
المساحة كم2 **
01
أدرار
11
28
439 700
02
الشلف
13
35
4 795
03
الأغواط
10
24
25 057
04
أم البواقي
12
29
6 783
05
باتنة
22
61
12 192
06
بجاية
19
52
3 268
07
بسكرة
12
33
20 986
08
بشار
12
21
162 200
09
البليدة
10
25
1 575
10
البويرة
12
45
4 439
11
تمنراست
7
10
556 185
12
تبسة
12
28
14 227
13
تلمسان
20
53
9 061
14
تيارت
14
42
20 673
15
تيزى وزو
21
67
3 568
16
الجزائر
   13 *
57
1 190
17
الجلفة
12
36
66 415
18
جيجل
11
28
2 577
19
سطيف
20
60
6 504
20
سعيدة
6
16
6 764
21
سكيكدة
13
38
4 026
22
سيدي بلعباس
15
52
9 096
23
عنابة
6
12
1 439
24
قالمة
10
34
4 101
25
قسنطينة
6
12
2 187
26
المدية
19
64
8 866
27
مستغانم
10
32
2 175
28
المسيلة
15
47
18 718
29
معسكر
16
47
5 941
30
ورقلة
10
21
211 980
31
وهران
9
26
2 121
32
البيض
8
22
78 870
33
إليزي
3
6
285 000
34
برج بوعريرج
10
34
4 115
35
بومرداس
9
32
1 356
36
الطارف
7
24
3 339
37
تندوف
1
2
159 000
38
تيسمسيلت
8
22
3 152
39
الوادي
12
30
54 573
40
خنشلة
8
21
9 811
41
سوق أهراس
10
26
4 541
42
تيبازة
10
28
1 605
43
ميلة
13
32
9 373
44
عين الدفلى
14
36
4 891
45
النعامة
7
12
29 950
46
عين تيموشنت
8
28
2 379
47
غرداية
9
13
86 105
48
غليزان
13
38
4 870
المجموع
48
13 مقاطعة إدارية و 535 دائرة
1541
741 381 2
*مقاطعات إدارية يترأسها والي منتدب
**المصدر : المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد

مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه مع التصحيح النموذجي لمسابقات الدكتوراه

  تجدون أسفله: 1- مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه 2- صور توضح خطوات التحميل #وفق_الله_كل_من_هو_أولى_بالدكتوراه منقول التصحيح النموذجي لمسابقات...