تونس (رويترز) - استقبلت سيدي بوزيد وهي بلدة محمد البوعزيزي مفجر ثورة تونس عشرات السياح القادمين من كندا لزيارة البلدة في اشارة الى انها قد تصبح مزارا سياحيا بعد ان خرجت منها احتجاجات غاضبة انتقلت بسرعة لتعم ارجاء العالم العربي المطالب بالتغيير.
وزار وفد سياحي يتكون من عشرات السياح من مقاطعة كيبيك الكندية يوم السبت ولاية سيدي بوزيد في مبادرة ترمي الى مساندة الثورة التونسية وتجسم روح التضامن معها.
وسيدي بوزيد بلدة زراعية لا يوجد بها اي معالم سياحية بل انها تعاني اصلا من نقص التنمية وارتفاع مظاهر البطالة.
وزار السائحون بيت محمد البوعزيزي وتجولوا بساحة البوعزيزي بوسط المدينة حيث زرعوا شجرة زيتون.
واصبح البوعزيزي الذي احرق نفسه احتجاجا على مصادر عربة له لبيع الحضروات رمزا وبطلا قوميا في بلاده بعد ان كان سببا في اندلاع احتجاجات عنيفة انتهت بالاطاحة بزين العابدين بن علي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد طيلة 23 عام.
والهمت ثورة تونس ثورات مماثلة في العالم العربي من بينها ثورة مصر التي انتهت بتنحي حسني مبارك بعد اكثر من 30 عاما في الحكم. ورفع السائحون الكنديون علمي تونس وكيبيك وشعارات تساند الثورة والامن والسلام معربين عن تقديرهم لاهالي هذه الجهة وللتضحيات التي تكبدوها خلال مختلف مراحل الثورة
وزار وفد سياحي يتكون من عشرات السياح من مقاطعة كيبيك الكندية يوم السبت ولاية سيدي بوزيد في مبادرة ترمي الى مساندة الثورة التونسية وتجسم روح التضامن معها.
وسيدي بوزيد بلدة زراعية لا يوجد بها اي معالم سياحية بل انها تعاني اصلا من نقص التنمية وارتفاع مظاهر البطالة.
وزار السائحون بيت محمد البوعزيزي وتجولوا بساحة البوعزيزي بوسط المدينة حيث زرعوا شجرة زيتون.
واصبح البوعزيزي الذي احرق نفسه احتجاجا على مصادر عربة له لبيع الحضروات رمزا وبطلا قوميا في بلاده بعد ان كان سببا في اندلاع احتجاجات عنيفة انتهت بالاطاحة بزين العابدين بن علي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد طيلة 23 عام.
والهمت ثورة تونس ثورات مماثلة في العالم العربي من بينها ثورة مصر التي انتهت بتنحي حسني مبارك بعد اكثر من 30 عاما في الحكم. ورفع السائحون الكنديون علمي تونس وكيبيك وشعارات تساند الثورة والامن والسلام معربين عن تقديرهم لاهالي هذه الجهة وللتضحيات التي تكبدوها خلال مختلف مراحل الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق