تعتبر
مكتبة جامعة الجزائر من أقدم و ابرز المكتبات في العالم العربي و الإفريقي
من حيث التنظيم و الثراء, فلقد شهد رصيدها ومقرها عدة تغييرات قبل
استقرارها.ففي أوت 1875 كان الرصيد ملكا لمدرسة الطب و الصيدلة حيث كانت
تحوي مكتبة صغيرة تطورت بتطور هذه المدرسة إلى أن جاء قانون 20 ديسمبر 1879
المتعلق بالتعليم العالي بالجزائر والذي قرر فيه إنشاء المدرسة العليا
للآداب و هذا بالجزائر, ويتضمن هذا القانون أيضا إنشاء مكتبة لكل مدرسة,
فتقرر بعدها بسنة توزيع رصيد مدرسة الطب على مكتبات المدرسة المذكورة,
وبهذا تغير مقر المكتبة لكنه استقر سنة 1888 حيث خصت بناية جديدة له تتوسط
المدارس الثلاث.
وفي سنة 1909 تطورت تلك المدارس إلى أن تحولت إلى معاهد وهذا بموجب القانون المؤرخ في 30 ديسمبر من نفس السنة تلك المعاهد تابعة لجامعة الجزائر وهذا
التطور كان موازي لتضاعف عدد الطلبة من سنة إلى أخرى وهذا ما أدى إلى
أحداث تعديلات وتحسينات على مستوى المكتبة خاصة في 1929 أين أنجزت قاعة
خاصة بالأساتذة, وفي سنة 1945 تم توسيع المخزن بإضافة مكان 130000 نسخة
والذي كان قاعة دروس تابعة لكلية الآداب سابقا, وفي سنة 1937 تم توسيع قاعة
المطالعة بحيث أصبحت تتسع ل135 مقعدا, إضافة مخزن على سطح العمارة وتواصلت
هذه التعديلات والتحسينات إذا نظرنا إلى الرصيد نجد انه شهد تزايدا بحيث
كان في سنة 1880 يقدر بحوالي 40.000 كتاب ووصل سنة 1959 إلى 500.000 كتاب
و1275 عنوان من الدوريات.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتبة الجامعية قد كانت احد الأهداف الرئيسية التي تعرضت لعنف وجنون منظمة الجيش السري الذي أضرم فيها النيران يوم 7 جوان 1962 مما أدى إلى إتلاف 600.000 كتاب من رصيدها.
وفي
شهر ديسمبر من نفس السنة انشات اللجنة الدولية لإعادة بناء المكتبة
الجامعة التي أغلقت أبوابها لهذا الغرض, ثم أعيد فتحها يوم 12 ابريل 1968
بعد ست سنوات من الجهود الجبارة لإعطائها وجها مشرقا يتماشى وأهدافها
السامية.
وما
فتئت المكتبة الجامعية منذ ذلك الحين تقدم خدماتها لكل جامعي محاولة
إرضائه كما وكيفا, وهذا فان رصيدها من الكتب يمس كل الاختصاصات المبرمجة
على مستوى التعليم العالي.وتتعامل المكتبة الجامعية مع جميع المؤسسات
العلمية والثقافية, الوطنية منها والأجنبية, ولتقوم بمهمتها على أحسن وجه
تم إنشاء مصلحة الإعلام الآلي وإدخاله على نطاق كل المصالح الإدارية
والفنية قصد التسيير والتنظيم الحسن.
Pour la
mise en valeur de la production scientifique de l’Université et dans le
cadre de sa politique de conservation et de préservation, la BU
réceptacle de la production scientifique de l’université d’Alger, s'est
engagée dans un programme d'Archivage et de Diffusion Electronique des
thèses soutenues devant les Facultés de l’Université d’Alger.
La
réglementation en vigueur à l’Université d’Alger impose à Chaque
Etudiant (Doctorant ou 1ére.Post-Graduation : Magister, D.P.G.S,) le
dépôt avant soutenance d’une copie de sa thèse sous forme d'un document
numérique prêt à être archivé et diffusé électroniquement par la
Bibliothèque Centrale de l’Université. (Les thèses anciennes, font
partie du programme de Numérisation (Voir Djazairiate).
Cette
politique d'Archivage et de Diffusion s'inscrit dans la perspective
d’une politique nationale qui vise à assurer la consultation des
documents via les catalogues collectifs des bibliothèques qui sont en
train de se former.
Conformément
à la réglementation en vigueur relative aux droits d’auteurs, les
travaux n’ayant pas reçu l’autorisation des concernés ne sont
disponibles qu’en consultation interne et sur support papier.
Conformément
à la réglementation en vigueur relative aux droits d’auteur et aux
droits voisins, les Documents mis en ligne par les services de la
Bibliothèque ne lui confèrent aucun droit de propriété littéraires et
artistique sur les œuvres ainsi reproduites. Toute utilisation ou
reproduction des documents, reste soumise à une autorisation de
l’auteur. De ce fait et Conformément à l’article 27 du règlement intérieur de la B.U., les
lecteurs sont informés que toute infraction de leur part à la
législation sur la propriété littéraire et artistique engage leur seule
responsabilité
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق