الأحد، 7 فبراير 2016

ترويج الخدمات السياحية




تعتبر  السياحة نشاط إنساني ذو طابع  اجتماعي واقتصادي  في نفس  الوقت، ولقد  عرف في الآونة  الأخيرة تطورات عديدة مثله مثل  الأنشطة  الاقتصادية الآخرى، منها مثلا تضاعف عدد  السواح وتنوع طلباتهم،  وكنتيجة لهذا تضاعفت  الوحدات  الاقتصادية الناشطة في هذا المجال (الفنادق،  الوكالات السياحية،....) الأمر  الذي سيؤدي حتما إلى زيادة  حدة التنافس بين هذه الوحدات.
ومحاولة هذه الوحدات لاكتساب ميزة تنافسية  سيجرها بالتأكيد إلى استعمال المجهودات والنشاطات التي تمكنها من ذلك ، إلا أن هذا الجهد لا يكون فعالا إلا بوجود وسائل مناسبة والتي تتمثل عامة في عناصر المزيج التسويقي وخاصة في عناصر المزيج الترويجي.
والتحدث عن الترويج في مجال السياحة يعني التحدث عن العلاقات العامة كأبرز  عنصر من عناصر المزيج الترويجي، خاصة وأن خصائص المنتوجات السياحية تتطلب عملية ترويجية تتميز بوسائل واستراتيجيات تضمن الترويج الأمثل لهذا النوع من الخدمات.
   إن الترويج بصفة عامة  والعلاقات العامة بصفة خاصة  في الواقع السياحي  هما عنصران محدودا الاستعمال في السياحة الجزائرية  من قبل الهيئات الناشطة في هذا المجال بالرغم من الإمكانيات السياحية المتوفرة لديها، والتي لم تستغل بصفة جيدة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وخير دليل على ذلك ولاية المدية التي تتوفر على قدرات سياحية رهيبة لم تستغل منها أية منطقة ، رغم أنها لو استغلت لساهمت بجزء كبير في التنمية الاقتصادية.
إشكالية البحث:
في هذا الاطار فإن السؤال الجوهري الذي نحاول الاجاابة عليه والذي يمكن أن نصيغه على النحو التالي هو:
-         ما هي أهم الوسائل والاستراتيجيات  المستعملة في عملية ترويج الخدمات السياحية ؟ وإلى أي مدى يمكن لها أن تكون أساسية بالنسبة له؟.
ولتسهيل الاجابة على هذا التساؤل المحوري، قمنا بتقسيمه إلى الأسئلة  الفرعية التالية:
1- ما هو مفهوم الترويج بصفة عامة والترويج  السياحي   بصفة  خاصة؟
2- كيف يعمل الترويج  في مجال  الخدمات  السياحية  وما هي  الوسائل  المتبعة في ذلك؟
3- إلى أي مدى يمكن أن تكون وسائل  الترويج  السياحي  المتبعة فاعلة وناجحة؟
4- إلى أي مدى تستعمل  المؤسسات السياحية الجزائرية عملية  الترويج وسائله في المجال السياحي؟.
فرضيات  الدراسة
وكإجابة مؤقتة على هذه  التساؤلات يمكن بلورة الفرضيات  التالية:
1-      الوسائل الترويجية  السياحية تكون معتمدة أساسا على أساليب  الاتصال.
2-      الاستراتيجية الترويجية  السياحية الفعالة هي تلك التي تعتمد  على دراسة اهتمامات  المستهلك  السياحي.
3-      إن استعمال  العلاقات  العامة من قبل الهيئات السياحية يضمن ترويج أفضل أحسن للمنتج السياحي سواء على المستوى العالمي أو على  المستوى المحلي.

أهمية الدراسة
تتمثل أهمية دراستنا لهذا  الموضوع  فيما  يلي:
1-      محاولة إلقاء الضوء على الترويج السياحي في القطاع  السياحي خاصة في ولاية  المدية.
2-      محاولة تنبيه الرأي العام لضرورة الاهتمام أكثر بالقطاع السياحي وضرورة التركيز على بذل جهود أكبر للترويج السياحي.
3-      إمكانية مساهمة هذه  الدراسة  في إكمال جهود التعمق في هذا  الموضوع  من طرف  الباحثين والدراسين دراسات عليا " ماجستير، دكتوراه".
4-      اعتبار هذه  الدراسة كنوع من  المراجع باللغة  العربية خاصة  في معهدنا.
منهج  الدراسة:
تعتمد هذه  الدراسة  على المنهج  التحليلي والوصفي  للإجابة  على الإشكالية  المطروحة وذلك بالربط  بين الجانب النظري  والجانب  التطبيقي.


مبررات اختيار الموضوع:
تكمن  مبررات  الدراسة  في الأسباب التالية:
1-      محاولة توفير دراسات حول  الترويج  السياحي لتذكير  الرأي  العام وتحفيزه ليبذل جهد  أكبر  في الاهتمام بهذا  القطاع.
2-      انعدام  الدراسات  والأبحاث حول هذا  الموضوع  خاصة  في الجزائر.
3-      القدرات  السياحية الهائلة  التي تتوفر عليها  الجزائر  والتي لم تستغل مما أدى إلى ضعف  النشاط  السياحي.
4-      روعة  الموضوع  خاصة عند التعمق ومعرفة خباياه وأسراره.
أهداف الدراسة:
تسعى هذه  الدراسة للأهداف  التالية:
1-      تنمية الوعي السياحي.
2-      إبراز دور الترويج السياحي في تنمية هذا  القطاع.
3-      الإشارة إلى أن للعلاقات العامة الدور الرئيسي في الترويج السياحي بصفة عامة.
4-      إبراز الإستراتيجية الترويجية السياحية.
5-      المساهمة في إعطاء صورة حية عن القدرات السياحية  المتوفرة في ولاية  المدية.
6-      السعي لتنمية معارفنا ومحاولة  إبراز قدراتنا على  التحليل والتعمق في مواضيع  السياحة.
تقسيمات البحث او الدراسة:
تنقسم هذه الدراسة إلى أربعة فصول، تناولنا  في الفصول الثلاثة الأولى   الجانب  النظري من خلال التركيز على أحد عناصر  المزيج  الترويجي  وهو العلاقات  العامة، أما الفصل  الرابع فتناول  الدراسة الميدانية  للنشاط  السياحي لمنطقة  المدية  محاولة منا لإعداد حملة ترويجية للسياحة  في المنطقة، لنختم  في النهاية بأهم  النتائج  والتوصيات وآفاق  الدراسة آملين بذلك أن نستكمل الجوانب  الأخرى للموضوع في المستقبل  القريب  كمذكرة ماجستير  بإذن الله تعالى، مع فيض جديد يمن  به الله عز وجل علينا والحمد لله رب العالمين.

دراسة المنتوج الجديد و تطويره في ظل المنافسة في السوق



إن تطوير المنتجات الجديدة من السمات الرئيسية لأي مؤسسة حديثة، إذ أن البيئة التي تعمل فيها هاته المؤسسة تشهد تغيرات عديدة و سريعة و معقدة، و هذا يفعل ثورة الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات و التطورات التكنولوجية الهائلة في جميع المجالات الاقتصادية. إضافة إلى التغير السريع و المستمر لحاجات و رغبات وأذواق المستهلكين، و كذا المنافسة بين المؤسسات العملاقة في الأسواق المحلية و العالمية و من هذا المنطلق فإن تطوير المنتجات الجديدة يعد إحدى الوسائل الإستراتيجية الهامة التي تساهم في بقاء و نمو وتوسع المؤسسات الحديثة، و تزيد من قدراتها على تحقيق أهدافها الإستراتيجية مرسومة، كما أنها تعتبر كنتيجة لحصيلة أنشطة إبداعية خلاقة تعمل على استغلال التطورات التكنولوجية الحديثة.
لذلك بات من الضروري على المنتجين دراسة سلوك المستهلك و رغباته لتصميم و تطوير منتوج يستجيب لهذه الرغبات، و يحقق حصة سوقية كبيرة للمؤسسة، و بالتالي أصبح الاهتمام بالمنتوج و تطويره إحدى أهم الاهتمامات المنتجين في إطار النشاط التسويقي، و هذا جعلنا نتساءل:
*   في بيئة ديناميكية و كثيرة التعقيد مع التغيير المستمر في حاجات ورغبات المستهلكين، كيف يمكن للمؤسسة أن تتميز في السوق من خلال تقديم منتجات جديدة ؟
وينطوي التساؤل الجوهري على عدة تساءلات فرعية:
*    ماهي مراحل و تقنيات دراسة و تطوير منتوج جديد؟
*  ماهي المراحل الأساسية لإعداد إستراتيجية تسويقية للمنتجاة الجديدة؟
*  هل يمكن ضمان نجاح المنتجات الجديدة في الأسواق؟

التسويق الاستراتيجي للخدمات



في عالم اليوم لم يعد هناك شيء يمكن إن يعزى إلى التجربة و احتمالات الخطأ و الصواب، و إنما هناك تخطيط علمي تعتمد عليه المؤسسات العصرية الحديثة، و إذا كان هناك تسجيل لنجاح الكثير من المنظمات الإقليمية و الدولية، فإنما يعود ذلك إلى قدرة هذه المنظمات على العمل و التخطيط المنظم و الفعال لأعمالها و أنشطتها المختلفة.

إن التسويق هو احد عوامل نجاح هذه المؤسسات خصوصا تلك التي اعتمدت على فلسفة التسويق منهجا و عملا، حيث استطاعت هذه المؤسسات إن تشق طريقها في عالم تسوده المنافسة الشديدة.
و استمر مفهوم التسويق في مجالات تسويق الخدمات( خدمات الاتصال، السياحية، التامين، النقل...)، وحتى وقت قريب في كونه مرادفا لمفهوم البيع، فكل الجهود التي كانت تهدف إلى استقدام العميل إلى منطقة تقديم الخدمة.

و نعيش اليوم في عالم متغير و معقد في بيئته و أنظمته و في ضل تشابك المتغيرات الدولية و الاقتصادية و التكنولوجية نشأت تطبيقات و استخدامات جديدة، خاصة في ميدان الاتصال الذي ازداد تشبعا بظهور أساليب تقنية متطورة من بينها الاتصال اللاسلكي.
إذ أن الهاتف النقال أصبح من ضروريات الحياة الأساسية، و أصبح مجال واسع للاستثمار مما أدى إلى انتشار الشركات المقدمة لخدمة الهاتف النقال حول العالم.
و ازدادت المنافسة في هذا المجال، حيث أن المؤسسات أخذت تنصب حساب أكثر للزبون، و تحاول تغطية حاجات ورغباته.
و انطلاقا من هذا يمكننا أن نعالج الموضوع من خلال الإشكالية التالية:
E ما هو التسويق الاستراتيجي للخدمات، و هل المؤسسات الناشطة في قطاع الخدمات في الجزائر تمتلك إستراتيجية تسويقية؟
و للإجابة عن هذه الإشكالية تتفرع تساؤلات فرعية يجب التطرق إليها و التي تتمثل في:
E ما هو التسويق؟
E ما هو تسويق الخدمات؟
ما هو حال تسويق خدمة الهاتف النقال في الجزائر؟
https://drive.google.com/file/d/0B76280paXbLjbFRrcHkxSGFFbU0/view?usp=sharing 

مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه مع التصحيح النموذجي لمسابقات الدكتوراه

  تجدون أسفله: 1- مراجع مهمة للتحضير للدكتوراه 2- صور توضح خطوات التحميل #وفق_الله_كل_من_هو_أولى_بالدكتوراه منقول التصحيح النموذجي لمسابقات...