مقدمة عامة
تواجه
المؤسسات الحديثة عدة تحديات تسود ببيئة الأعمال مما تطلب من المؤسسات التأقلم مع هذا
الوضع بما أنها نظام مفتوح وتتجسد أهم هذه التحديات فيما يلي:
-
ظاهرة العولمة التي أدت إلى
انتقال المنافسة من الأسواق المحلية إلى الأسواق العالمية وحرية انتقال رؤوس
الموال واليد العاملة والسلع.
-
زيادة الاتفاقات والتكتلات
الاقتصادية والتي أصبحت تشكل قوى اقتصادية في حد ذاتها كالسوق الأوروبية الموحدة
مثلا.
-
تسارع حركة التطور التكنولوجي،
وظهور الإبداعات التكنولوجية، بصفة مستمرة، لا تتمكن المؤسسات من لحاقها.
-
زيادة متطلبات العميل خاصة مع
ظهور فرص بديلة كثيرة أمامه.
-
زيادة حدة المنافسة بسبب دخول
عدد هائل من المؤسسات إلى ساحة المنافسة وظهور فرص تسويقية جديدة.
وفي ظل الاضطراب البيئي لم يعد اهتمام المؤسسة محصور في
تعظيم الربح إنما الاهتمام بكيفية الاحتفاظ وإكتساب المكانة التي تسمح لها بالبقاء
والاستمرار في السوق في غضون الصراع والتنافس الجديد، لتحقيق رضا العميل الخارجي،
والاقتراب منه والبحث عما يريده مستقبلا ولهذا أصبحت المؤسسة حساسة للتغيرات التي
تحدث في رغبات ومتطلبات العملاء، وهذا من خلال استشعار حاجة وطلب عملائها والاستجابة
لها بهدف تحقيق رضاهم.